أسدل اللاعب الإسباني المخضرم ، الستار على مسيرته الحافلة مع مواطنه .
وودع برسالة مؤثرة، بعد نهاية الطويل مع الفريق الملكي.
وكان أعلن في وقت سابق أن الموسم الماضي هو الأخير لفاسكيز مع الفريق، على أن يختتم مشواره بعد بطولة 2025.
ونظم النادي، الخميس، مراسم وداع لفاسكيز، البالغ من العمر 34 عاما، تكريما لما قدمه خلال مسيرته.
في كلمته خلال الحفل، قال فاسكيز: “هذا من أهم أيام حياتي، وأود أن أبدأ بشكر الجماهير.. شكرا لكم على كل تصفيق، وكل لحظة دعم.. جعلتموني أشعر بأنني في بيتي”.
وأضاف: “تشرفت بمشاركة الملابس مع أساطير، وحققت الألقاب، والأهم من ذلك كنت سعيدا.. شعرت بالتقدير والاحترام والحب”.
وتابع: “أشكر أيضا ، رئيس النادي، لأنه منحني الفرصة لتحقيق حلمي.. هذا اليوم من الأيام التي لا تُنسى”.
واستطرد قائلا: “أشكر والديّ على كل ما قدماه دون مقابل، على القيم التي غرساها في داخلي، على التواضع.. ومنذ أن أصبحت أبا، بدأت أفهم أكثر ما فعلاه من أجلي”.
كما وجه الشكر لأخيه ماتيو: “أشكرك لأنك غرست في قلبي حب كرة القدم.. بدونك، لما كنت لاعبا.. لقد حققنا حلمنا معا”.
واختتم حديثه قائلا: “قد أغادر، لكن سيبقى دائما لي، وسأبقى أنا دائما ، ابن ريال مدريد”.
الجدير بالذكر أن فاسكيز نشأ في ، وقضى موسما واحدا مع إسبانيول في 2014-2015، قبل أن يعود وينضم للفريق الأول.
وخاض فاسكيز 402 مباراة بقميص ريال مدريد في مختلف البطولات، سجل خلالها 38 هدفا، وصنع 73.
وخلال الفترة الأخيرة، ارتبط اسم اللاعب بعدة أندية، من بينها فنربخشه التركي.