نقلت شبكة NBC news عن مصادرها أن خططت لاستهداف ستة مواقع نووية إيرانية في الضربة التي وجهتها لإيران الشهر الماضي.
وقال مسؤول أمريكي حالي واثنان من المسؤولين السابقين للشبكة إن كانت قد وضعت خطة أكثر شمولا لضرب ، تضمنت استهداف ثلاثة مواقع إضافية، بالإضافة إلى المنشآت الثلاث التي استهدفت وهي فوردو، نطنز، وأصفهان، ضمن عملية كانت ستستغرق عدة أسابيع بدلا من ليلة واحدة.
وذكرت الشبكة أنه تم عرض هذه الخطة على ، لكنها رفضت لأنها تتعارض مع رؤيته السياسية القائمة على تقليص التدخلات الخارجية للولايات المتحدة، فضلا عن مخاوف من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من الجانبين، بحسب ما ذكره مسؤول حالي وآخر سابق.
وقال أحد المصادر المطلعة على الخطة: “كنا مستعدين للمضي حتى النهاية في خياراتنا، لكن الرئيس لم يرغب في ذلك”.
وحسب المصادر فإن ملامح “الخطة الشاملة” كانت قد بدأت تظهر منذ خريف العام الماضي وحتى الربيع الحالي، حين بدأ الجنرال كوريلّا، الأمريكية، بوضع خطة تستهدف “القضاء الكامل” على القدرات النووية الإيرانية.
وشملت الخطة استهداف ستة مواقع، وكان يعتقد أن هذه المواقع تحتاج إلى ضربات متكررة لإحداث الضرر اللازم لإنهاء البرنامج النووي نهائيا. كما تضمنت الخطة استهداف مزيد من الدفاعات الجوية والصواريخ الباليستية الإيرانية، وتوقعت أن تسفر عن عدد كبير من الضحايا في صفوف الإيرانيين.
وكان المسؤولون يتوقعون أنه في حال تنفيذ تلك الخطة، فإن إيران سترد باستهداف مواقع أمريكية، مثل تلك الموجودة في وسوريا، وفق ما ذكره مصدر مطلع.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على الخطة: “كانت ستكون حملة جوية طويلة الأمد”.
ويرى بعض مسؤولي أن توجيه ضربة أعمق لإيران كان خيارا واقعيا ضمن السياسات المتاحة، وفقا لما أفاد به مسؤولان سابقان.
وقد تم عرض هذه الخطة على ، لكنها رفضت في نهاية المطاف لأنها كانت ستتطلب الدخول في نزاع طويل الأمد.