نفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد مؤخرًا بشأن تحديد موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، مؤكدًا أن أعمال التصحيح لا تزال جارية ولم يُحسم حتى الآن موعد إعلان النتائج النهائية.
وأكد زلطة، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أن الوزارة حريصة على تحقيق الدقة والعدالة في عمليات التصحيح والمراجعة، داعيًا الطلاب وأولياء الأمور إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل.
نقلة نوعية في التعليم الفني.. 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية خلال عامين
وفي سياق آخر، تحدث شادي زلطة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز، عن التطور السريع في منظومة التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة أطلقت خلال العامين الماضيين ما يقرب من 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية تغطي نحو 118 تخصصًا حيويًا، مثل:
البرمجة وتكنولوجيا المعلوماتصناعة الذهب والمجوهراتالكهرباء والطاقةصيانة السيارات والمعدات الثقيلة
وأكد زلطة أن هذه المدارس لم تكن مجرد توسع عددي، بل تمثل تحولًا حقيقيًا في جودة التعليم الفني، حيث تركز على المهارات العملية وربط التعليم بسوق العمل الفعلي.
شراكة مع القطاع الخاص لتأهيل طلاب التعليم الفني لسوق العمل
ومن أبرز ما يميز مدارس التكنولوجيا التطبيقية هو الشراكة القوية مع مؤسسات القطاع الخاص، والتي تساهم في:
إعداد المناهج الدراسية وفقًا لاحتياجات السوقتوفير التدريب العملي داخل مصانع وشركات متخصصةتأهيل الطلاب بمزيج من المعرفة النظرية والخبرة التطبيقية
وأوضح زلطة أن هذا النموذج الجديد يضمن أن خريجي التعليم الفني لا يملكون مؤهلًا فقط، بل يمتلكون أدوات حقيقية للنجاح والمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
التعليم الفني ركيزة أساسية في التنمية.. والمهارة هي المعيار
واختتم زلطة تصريحاته بالتأكيد على أن الاهتمام بالتعليم الفني أصبح جزءًا من استراتيجية الدولة لبناء مستقبل متوازن، مشيرًا إلى أن سوق العمل لم يعد يحتاج فقط إلى أطباء ومهندسين، بل أيضًا إلى فنيين مؤهلين يمتلكون المهارات الحقيقية.
وقال إن قيمة الطالب في التعليم الفني تُقاس بمدى امتلاكه للمهارات والخبرة العملية، وليس فقط بعدد الدرجات، ما يُشكل نقلة نحو تعليم أكثر واقعية يلبي احتياجات الدولة وسوق العمل في آنٍ واحد.