التنسيق الحضاري يساهم في ندوة السيدة زينب بالتعاون مع الجامعة الأمريكية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس الاستشارى “محمد ابو سعدة” فى الندوة التي عقدتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان السيدة زينب: التاريخ، سياسات التطور العمراني، والمستقبل .

 الندوة برعاية مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة وقسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية الذي تنظمه د. هدى السعدي أستاذة التاريخ الإسلامي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة . ود. زينب أبو المجد أستاذة التاريخ ورئيس قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوبرلين بالولايات المتحدة.
 
واستعرضت الأستاذه الدكتورة هايدى شلبى أستاذ الحفاظ العمرانى ورئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالتنسيق الحضاري دور الجهاز فى الحفاظ على النسيج العمرانى والمبانى التراثية بحى السيدة زينب الذي يقع في نطاق القاهرة التاريخية المنطقة المتميزة معماريا وذات الطراز المعماري الفريد، وشرحت اشتراطات المناطق ذات القيمة المتميزة التي وضعها الجهاز في الحفاظ على هذه المناطق وكيفية التعامل معها أثناء الترميم طبقا لاشتراطات الجهاز ، وكذلك قدمت شرح تفصيلى عن المبادرات التى أطلقها الجهاز فى توثيق تاريخ المدينه من خلال مبادرات حكاية شارع وعاش هنا وإصدارات ذاكرة المدينة وايضاً الجوالات التراثية داخل المناطق ذات القيمة المتميزة .
 
وقام م. عمرو عبدالعال مدير الإدارة العامة للمعلومات الجغرافية بشرح تطبيق ذاكرة المدينة وما يحتوية التطبيق من توثيق لتاريخ المدينة وكيفية استخدامه والتعرف على العناصر المكونة للتطبيق وكيفية البحث فى التطبيق على شخصيات مشروع عاش هنا وكذلك حكاية شارع وكيفية البحث عن المبانى التراثية فى التطبيق برقم التوثيق او الموقع الجغرافى وكيفيه استخدام الجوالات التراثية داخل التطبيق .

وعلى هامش الندوة تم افتتاح معرض بعنوان ” السيدة زينب: التاريخ.. سياسات التطور العمراني… والمستقبل”، ويغطي أكثر من ٥٠ مبنى أثري في ميدان السيدة والشوارع المحيطة به، ويحتوي على كثير من الصور والخرائط التاريخية والحديثة لحي السيدة زينب.

 
ويعد المعرض ثمرة تعاون وثيق بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة أوبرلين في الولايات المتحدة، وتحت رعاية مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة وقسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية.
ويقدم المعرض التطور العمراني وسياساته في منطقة السيدة زينب عبر أكثر من ألف ومائتين عام، من سنة ٨٠٠ هـ وحتى اليوم. يضم مجموعة كبيرة من الرسومات الاستشراقية والصور الفوتوغرافية والخرائط النادرة مع الصور والخرائط الحديثة لأكثر من ٥٠ مبني أثري في الحي الممتد على مساحة جغرافية كبيرة في محيط مسجد السيدة زينب منها المساجد مدارس تعليم الفقه والنخبة الحاكمة، العلاقة بين التصوف والتدين الشعبي والدولة، خدمات المياه، الأسواق والوكالات التجارية، النساء كصاحبات مشروعات خيرية، منازل النخبة واستخداماتها الاستشراقية أو الاستعمارية الحديثة، بيوت الطبقات الوسطى والدنيا.
بالإضافة للهدف الأساسي له لتسليط الضوء على تلك المنطقة التاريخية المنسية في قلب القاهرة القديمة، يهدف المعرض أيضاً للفت انتباه المتخصصين في الترميم وإعادة تأهيل المباني الأثرية للعدد الضخم للتحف المعمارية المهملة بها. كمنطقة تضم العشرات من الآثار الضخمة الحجم المليئة بقصص من بناها واستخدمها عبر القرون، يمكن لحي السيدة زينب أن يتحول إلى مركز ثقافي وسياحي نابض بالحياة ومدرّ للموارد العظيمة للدولة المصرية والمجتمع المحلي المقيم به.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً