
برازيليا-أ ف ب
أحرق برازيليون دمى تمثل دونالد ترامب خلال احتجاجات في مدن عدة الجمعة تنديدا بفرضه رسوما جمركية عقابية على السلع البرازيلية.
ونظمت تظاهرات في برازيليا وساو باولو وريو دي جانيرو، في مؤشر على تدهور العلاقات بين اثنين من أكبر اقتصادات الأمريكتين. ورغم تواضع أعداد الحشود المشاركة، إلا أنها عكست غضبا واسعا من قرار ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات البرازيلية.
وأقر ترامب بأنه يعاقب البرازيل ردا على مقاضاتها حليفه السياسي الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يخضع للمحاكمة حاليا بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته انتخابات عام 2022.
واعتبر ترامب محاكمة بولسونارو بأنها «اضطهاد بدوافع سياسية» و«مطاردة ساحرات»، في حين فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على القاضي الرئيسي في هذه المحاكمة، ألكسندر دي مورايس.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ في 6 آب/أغسطس.
وتعهد القاضي مورايس في كلمة نادرة من نوعها الجمعة «بمواصلة العمل»، على الرغم من حظر السفر الأمريكي الذي فرض عليه وتجميد أصوله. وهاجم مورايس مرارا اليمين المتطرف البرازيلي وزعيمه بولسونارو، وطالت انتقاداته أيضا الملياردير إيلون ماسك على خلفية التضليل الإعلامي على شبكة الإنترنت.
وأمر مورايس في قرار أصدره مؤخرا بأن يضع بولسونارو، الذي يواجه عقوبة السجن لمدة 40 عاما، سوارا إلكترونيا في كاحله ريثما تنتهي محاكمته.