التعويض المالي واجب في حالات القتل غير المتعمد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية إن الله سبحانه وتعالى نهانا عن قتل النفس المؤمنة والبريئة والمسالمة مسلمة كانت أو غير مسلمه والله عز وجل أمرنا في كتابه الكريم بذلك في قوله تعالى: “وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً”.

وأضاف عاشور خلال حديثه لبرنامج “دقيقة فقهية” أن هذه الآية تُشدد على حرمة قتل المؤمن للمؤمن الآخر، وتُبين أن القتل الخطأ له أحكامه الخاصة، فالقتل الخطأ يترتب عليه دفع الدية، موضحًا أن الله ذكر في كتابه الكريم جزاء من يقتل مؤمنًا متعمدًا فيقول: “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” وكل هذا الوعيد لمن يقتل الناس متعمدًا.

وأشار المستشار العلمي لمفتي الجمهورية إلى أن من يفجر نفسه ويفجر الأبرياء فهو يشيع الفساد في الأرض، قال الله تعالى: “مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ، فهو جرم على جرم وذنب على ذنب وإثم على إثم.

يُذاع برنامج “دقيقة فقهية” عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعي الدكتور حسن سليمان.

 

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً