كشفت تقارير صحفية فرنسية عن توصل أحمد حسن كوكا، مهاجم منتخب مصر ونادي لوهافر الفرنسي السابق، إلى اتفاق مبدئي مع إدارة نادي الاتفاق السعودي، تمهيدًا لانضمامه إلى صفوف الفريق خلال الموسم المقبل، وذلك عقب انتهاء عقده مع لوهافر.
نادي الاتفاق
وبحسب ما أورده موقع FootMercato، فإن نادي الاتفاق كان قريبًا من التوقيع مع المهاجم الهولندي لوك دي يونغ، لكن المفاوضات انهارت رغم تقديم عرض بعقد لمدة عام قابل للتجديد، مما دفع النادي لتغيير وجهته نحو كوكا كخيار بديل.
في المقابل، ناقش مسؤولو النادي الأهلي إمكانية إعادة كوكا إلى صفوف الفريق من جديد، في ظل اقتراب المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي من الانتقال إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي.
ورحّب كوكا بالعودة إلى الأهلي في صفقة انتقال حر، خاصة أنه بدأ مسيرته في قطاع الناشئين بالنادي، ويتمتع بخبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية.
ريبيرو يغلق الباب أمام عودة كوكا
رغم ترحيب اللاعب، رفض المدير الفني للأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، فكرة التعاقد مع كوكا، مؤكدًا أن أسلوب لعبه لا يضيف الجديد مقارنة بالمهاجمين المتاحين حاليًا، وهما السلوفيني جراديشار والمصري محمد شريف. وأوضح ريبيرو أنه بحاجة إلى مهاجم يتمتع بحضور قوي داخل منطقة الجزاء ويملك خصائص مشابهة لوسام أبو علي، وهو ما لا يتوافر في كوكا من وجهة نظره.
وبناءً على رؤية المدير الفني، قررت إدارة الأهلي إيقاف المفاوضات مع اللاعب بشكل فوري، رغم رغبة كوكا القوية في العودة إلى القلعة الحمراء بعد رحلة احتراف طويلة شملت البرتغال، اليونان، والدوري الفرنسي.
الأهلي يُحدد خياراته الهجومية
وفي سياق متصل، استقرت إدارة الأهلي، بالتنسيق مع ريبيرو، على الاكتفاء بالثنائي محمد شريف، العائد من تجربة احترافية مع نادي الخليج السعودي بعد توقيعه عقدًا جديدًا لمدة خمس سنوات، إلى جانب السلوفيني جراديشار.
وترى الإدارة أن هذا الثنائي، إلى جانب المهاجم الشاب حمزة عبد الكريم الذي يحظى باهتمام من أندية أوروبية أبرزها من ألمانيا، قادرون على تلبية احتياجات الفريق الهجومية. كما يعوّل الجهاز الفني على بعض اللاعبين لشغل مركز “المهاجم الوهمي”، مثل محمود حسن تريزيجيه، أشرف بن شرقي، أحمد سيد زيزو، وطاهر محمد طاهر، ما يعزز من تنوع الخيارات التكتيكية في الخط الأمامي خلال الموسم الجديد.