أكدت الدكتورة نيفين مصطفى، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، أن التكنولوجيا الحديثة سلبت من الأطفال براءتهم، بعد تغلغلها في حياتهم اليومية بشكل خطير، حيث أدت إلى تآكل مظاهر العفوية نتيجة تراجع التواصل الأسري والاجتماعي بين الآباء والأبناء، في ظل ضغوط الحياة المتزايدة.
وأضافت د.نيفين مصطفى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، بصفة خاصة ألعاب الفيديو، ساهم في تفشي العنف والسلوك العدواني بين الأطفال والمراهقين، فضلا عن انتشار مشاعر سلبية مثل الانعزال ورفض التفاعل مع الأهل والأصدقاء.
وشددت على أهمية دور الأسرة في تقنين استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، بحيث تستخدم كحافز بعد أداء الطفل لمهامه وواجباته، مع ضرورة أن يكون الاستخدام تحت رقابة الأهل،ناصحة بتخصيص ساعة يوميا للحوار الأسري، من أجل دعم الروابط الاجتماعية داخل الأسرة.
برنامج (يسعد صباحك) يذاع على موجات شبكة القاهرة الكبرى، من إعداد أيمن الخطيب وتقديم منى عبد المحسن.
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القاهرة الكبرى..اضغط هنا