أكد فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة «بالمز» الرياضية، أن الشركة تشهد نمواً متراكماً يمتد على وتيرة ربع سنوية، موضحاً أن أداء الشركة، خلال النصف الأول من العام الجاري، سجل نمواً لافتاً، يعكس متانة نموذج أعمالنا، وتوسعنا المتواصل في الأنشطة الرياضية والمجتمعية، مشيراً إلى أن الشركة تركز حالياً على تعزيز حضورها في عدد من الأسواق الاستراتيجية، تشمل مصر والبرازيل وآسيا الوسطى.قال درويش، في حديث ل«الخليج»: «تركّز النمو في عدة محاور، أبرزها: توسعة نطاق عقودنا مع الجهات الحكومية، وتفعيل استثماراتنا في قطاع التعليم الرياضي، وتحقيق مردود إيجابي في عدد من المشاريع القائمة والحديثة، كما حققنا نمواً في الإيرادات وصافي الأرباح، مدفوعاً بتحسين كفاءة التشغيل وتنوع مصادر الدخل».
وحول أهم الشراكات التي جرى إبرامها، خلال النصف الأول، وستدعم نمو الأعمال لدى الشركة، أجاب درويش: «أبرمنا عدة شراكات استراتيجية، كان أبرزها التعاون مع نادي الأهلي المصري، لتطوير مشروع «القلعة الحمراء» في العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر الشقيقة، والذي يُعد نموذجاً فريداً لاستثمار الرياضة في تنمية المجتمعات، كما وسّعنا نطاق شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم عن طريق إدراج عدد أكبر من المدارس، ضمن برنامج الجوجيتسو المدرسي».
شراكات وبرامج
أضاف درويش: «نعتز بعلاقتنا الراسخة مع عدد كبير من الجهات الحكومية الحيوية والسيادية، لاسيما شراكتنا المستمرة مع مجلس أبوظبي الرياضي في تنظيم بطولات «محاربي الإمارات»، إلى جانب تعاوننا مع عدد من المؤسسات الأمنية والعسكرية في تقديم برامج تدريبية متخصصة، كما نعمل مع عدد من البلديات والمؤسسات التعليمية، لتفعيل مبادرات النشاط البدني المجتمعي».
وعن الخطط للاستحواذ أو شراء حصص في مؤسسات أو أندية رياضية، خلال الفترة المقبلة، رد بالقول: «تماشياً مع استراتيجية الاستثمار الخاصة بالشركة، النابعة من حرصنا على تحقيق قيمة مضافة لجميع الأطراف ذات العلاقة، فإننا نقوم بشكل مستمر بالبحث عن فرص استثمارية واعدة من بينها عمليات الاستحواذ المدروسة، ونواصل دراسة الأسواق في المنطقة وخارجها، بحثاً عن كيانات رياضية أو خدمية تتكامل مع استراتيجيتنا، ونرى فرصاً واعدة في قطاع الأندية، خاصة في إفريقيا وآسيا».
أسواق استراتيجية
أكد أن الشركة تركز حالياً على تعزيز حضورها في عدد من الأسواق الاستراتيجية، تشمل مصر والبرازيل وآسيا الوسطى، كما نستهدف توسيع نطاق خدماتنا داخل الدولة، من خلال عقود جديدة مع جهات حكومية وتعليمية وصحية. هناك توجه واضح نحو التوسع في القطاعات المتقاطعة مع الرياضة، مثل الرعاية الصحية والتعليم والذكاء الاصطناعي التطبيقي في التدريب.
وأوضح درويش أن نجاح الشركة يرتكز على عدد من المحاور الرئيسية من أهمها الدعم السخي والرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي وفرت مناخاً رياضياً واقتصادياً وسياحياً مواتياً، لإثراء قطاع الأعمال بمختلف شرائحه.
وقال: «يعتمد تميزنا على ثلاث ركائز مهمة هي: الاستراتيجية بعيدة المدى، والاستثمار في الكفاءات الوطنية والعالمية، وتبنّي أعلى المعايير التشغيلية. علاوةً على ذلك نعمل بجد على تطوير مناهج تدريبية مخصصة». مبينا أن القطاع الرياضي في دولة الإمارات يشهد تطوراً متسارعاً، بفضل الدعم اللامحدود والرؤية والقيادة الملهمة من القيادة الرشيدة.
