إسرائيل تودي بحياة 15 فلسطينياً في ليلة مرعبة في غزة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


غزة – أ ف ب

أعلن الدفاع المدني في غزة، صباح الثلاثاء مقتل 15 فلسطينياً، أغلبهم قضوا في قصف إسرائيلي طال خياماً للنازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل: إنه تم «نقل شهيدَيْن وعدد من المصابين في غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم على منزل في منطقة الحكر في جنوب مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة».

وأوضح أن الجهاز نقل «13 قتيلاً وأكثر من 50 إصابة، وبينهم عدد من الأطفال والنساء وصلت إلى مستشفى الشفاء بغزة، بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بغارة جوية استهدفت خيام النازحين»، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال رائد بكر الذي يعيش مع أطفاله الثلاثة في خيمة: إنه كان نائماً عندما سمع انفجاراً ضخماً، وشعر أنه يعيش كابوساً: نار وغبار ودخان وأشلاء تتطاير وأتربة قي الجو والأطفال يصرخون وخيمتي طارت في الهواء.

وأشار إلى أن «الجيران نقلوا عدداً من المصابين مشياً على الأقدام، لأنه لا توجد سيارة، ولا عربات تجرها الحمير، لم ننم حتى الصباح، ليلة مرعبة».

وقال مهند ثابت (33 عاماً): إن ليل الاثنين الثلاثاء كان «ليلة رعب: طوال الليل قصف وانفجارات، أهلكونا! نجد أطفالاً ونساءً قتلى وجرحى، كانوا نائمين». وأضاف أنه نقل أحد المصابين من الخيام المستهدفة لم يكن أحد انتبه إليه «كان طفلاً لا يتجاوز 6 سنوات، حملته بين ذراعيّ وأسرعت مع جدته مشياً إلى مستشفى الشفاء كان المستشفى مزدحماً بالمصابين، ألا يكفي الجوع؟».

إلى ذلك، أفاد مدير مستشفى المعمداني في غزة فضل نعيم، بأن الأطباء والطواقم الطبية والفنية والإدارية في المستشفى «يتضورون جوعاً ويحرمون من الطعام والنوم والراحة ولا طعام يكفي».

وأشار إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي الذين «يواصلون العمل لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى بينما أجسادهم تنهار ولا نستطيع فعل شيء».

وقتل في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حوالي 60 ألفاً من المدنيين أغلبيتهم نساء وأطفال.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً