“اليوم العالمي للقمر” يعزز فرص التعاون الدولي في علوم الفضاء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكدت الأمم المتحدة، أن الاحتفاء باليوم الدولي للقمر في العشرين من يوليو من كل عام، يمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء، وإذكاء الوعي العام باستكشاف القمر واستخدامه استخداما مستداما.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت الجمعية العامة أنه مع تواصل جهود استكشاف القمر في إطار الخطط الدولية الطموحة، فإن الاحتفال العالمي لن يكون بمثابة تذكير بالنجاح في الماضي فحسب، بل سيكون بمثابة شهادة سنوية على المساعي المستقبلية.

وأنه منذ بداية عصر الفضاء، أدركت الأمم المتحدة أن الفضاء الخارجي أضاف بعدا جديدا للوجود البشري.. وإلى ذلك، تسعى الأمم المتحدة باستمرار إلى الاستفادة من الفوائد الفريدة للفضاء الخارجي لما فيه خير البشرية جمعاء.

وإدراكا للمصلحة المشتركة للبشرية جمعاء في الفضاء الخارجي، وسعيا إلى الإجابة عن أسئلة عن الكيفية التي يمكن بها للفضاء الخارجي أن يساعد في إفادة سكان الأرض، اعتمدت الجمعية العامة قرارها الأول المتعلق بالفضاء الخارجي والمعنون “مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية”.

وفي 10 أكتوبر 1967، دخل “ميثاق الفضاء”، المعروف كذلك باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى.

يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجية، يعمل كأمانة للجنة الجمعية العامة الوحيدة التي تتعامل حصريا مع التعاون الدولي في الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي: لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية.

أما مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي مسؤول كذلك عن تنفيذ مسؤوليات الأمين العام بموجب القانون الدولي للفضاء والحفاظ على سجل الأمم المتحدة للأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً