أثار النجم البرازيلي الشاب إندريك، لاعب ريال مدريد، الجدل مجددًا بعد أن أقام حفل زفاف رسمي برفقة زوجته العارضة البرازيلية جابرييلي، رغم مرور 10 أشهر على زواجهما الأول.
وكان إندريك وجابرييلي قد تزوجا بشكل مفاجئ في العاصمة الإسبانية مدريد يوم 16 سبتمبر 2024، دون حضور شهود أو إقامة مراسم رسمية، حيث أعلن عن الزواج عبر إنستجرام.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، أن هذا الأمر هو ما دفعهما للاحتفال مجددًا بهذه المناسبة، ولكن هذه المرة برفقة العائلة والأصدقاء المقربين، في حفل أقيم في مزرعة مفتوحة بأجواء مميزة.
View this post on Instagram A post shared by GABRIELY (@gabriely)
وارتدى العروسان اللون الأبيض، بينما طُلب من جميع الضيوف ارتداء اللون الأسود، في لفتة رمزية مميزة ونشر الزوجان عبر حساباتهما على مواقع التواصل كلمات مقتبسة: “ما جمعه الله لا يفرقه إنسان.”، كما أضافا: “هو من رتّب خطواتنا، واليوم نمشي معًا على مذبحه”.
ورغم الأجواء الاحتفالية، فإن إندريك لا يزال بعيدًا عن الملاعب بسبب إصابة عضلية تعرّض لها في مايو الماضي، وتفاقمت مؤخرًا خلال فترة تأهيله في الولايات المتحدة، مما سيؤجل عودته لفترة أطول.
بنود صارمة وعقوبات طريفة في عقد زواج إندريك وجابرييلي
في وقت سابق كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل مثيرة في عقد الزواج الذي يجمع بين نجم ريال مدريد وزوجته العارضة والذي يتضمن مجموعة من البنود الغريبة والصارمة التي تهدف إلى الحفاظ على العلاقة العاطفية بين الطرفين.
أحد أبرز البنود في العقد ينص على منع إندريك من التعليق على صور أي فتاة أو امرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبرته جابرييلي خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه ورغم ذلك، سمحت له بالتقاط صور “سيلفي” مع المعجبات، اعترافًا بكونه شخصية عامة ونجما محبوبا بجماهيرية كبيرة.
لم تتوقف القيود عند العالم الواقعي، بل امتدت إلى العالم الافتراضي أيضًا، حيث أدرجت جابرييلي بندًا يحظر على إندريك اختيار شخصية فتاة كشريكة له داخل لعبة Grand Theft Auto الشهيرة (GTA). ورغم أن الأمر افتراضي بالكامل، إلا أن الزوجة أصرّت على هذا الشرط ضمن “قائمة الممنوعات” التي على اللاعب الالتزام بها طوال فترة الزواج.
العقد لا يقتصر على التحذيرات فقط، بل يشمل أيضًا آلية للعقاب في حال مخالفة البنود. وأوضح إندريك أن الطرف المخالف يجب عليه تلبية رغبة معينة للطرف الآخر، قائلاً: “إذا خالفتُ شرطًا، يتوجب علي أن أقدم لها ما تطلبه، حتى لو كانت سماعة من أبل”.