منزل الزوج أو مسكن العائلة.. أين ينبغي أن تعيش الأرملة بعد فقدان زوجها؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


ورد سؤال للفترة الإذاعية المفتوحة “بين السائل و الفقيه” يقول: أرملة توفي عنها زوجها لكن قبل وفاته كانت قد حدثت خلافات عائلية أدت إلى تركها منزل الزوجية والانتقال إلى منزل الأهل ، وحتى بعد وفاة الزوج ترفض العودة مع أبنائها للعيش في منزل الزوجية بين عائلة زوجها ..ما الحكم؟

أجاب عن السؤال الدكتور محمد نبيل غنايم،  أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، والذي أكد أن الأفضلية في مكان إقامة الأرملة هو منزل الزوجية الذي جمعها بزوجها المتوفى قبل وفاته،  ولذا فإنه من الأفضل لهذه السيدة أن تنحي الخلافات جانبا وتعود لمنزل الزوجية لتربي  أبنائها في كنف عائلتهم لأبيهم ، فربما يرغبون في مساعدتها على تربيتهم  ورعايتهم.

تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة “بين السائل و الفقيه”  يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.

 

 

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً