قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة يمين متطرف ولها حساباتها الداخلية بالأساس، ولها قراءتها للمشهد المتعلق بأمن إسرائيل والذي لا يرتبط بتنازلات أو سلام بل يعتمد على فكرة وحيدة، وهي فرض الأمر الوقع بالقوة، مشيرا إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل خطورة عن غزة والمصالح والحقوق الفلسطينية والعربية.
وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف حمزاوي في لقاءه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القراءة السياسية لمن يحكم في إسرائيل ربما تريد وقف إطلاق النار لمكاسب محددة جدا، وهي الإفراج عن الرهائن وإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية، لآن علاقة التحالف بين الطرف الامريكي والإسرائيلي لا تقوم فقط على دعم أمريكي مستمر لإسرائيل، ولكن على شئ من المهادنة الإسرائيلية.
وتابع: “القراءة الأمريكية تقول انه آن الأوان لإيقاف الأوضاع الكارثية في قطاع غزة”، مؤكدا انه خلال الأيام الماضية هناك حديث مستمر من جانب الإدارة الامريكية عن أن الوضع الإنساني بغزة كارثي وتراجع من الولايات المتحدة في الحديث عن التهجير القسري، والسفير الأمريكي بإسرائيل تحدث عن حادث قتل لمواطن أمريكي فلسطيني بالضفة الغربية، أشار إليه بأنه عمل إرهابي وطالب بالتحقيق في الأمر.