سلطت الإعلامية منة فاروق، خلال حلقة برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، الضوء على الحيرة التي تعيشها كثير من الأسر، خصوصًا الأمهات والآباء الجدد، حول الطريقة المثلى لتربية الأبناء، مشيرة إلى أن النقاشات التي تدور بين الأهالي في الأندية أو عبر مجموعات التواصل الاجتماعي تدور غالبًا حول ما إذا كانت التربية الإيجابية الحديثة، التي تقوم على الحوار والصداقة مع الأطفال، هي الأسلوب الأمثل مقارنة بالطرق التقليدية القائمة على الحزم.
وأضافت فاروق أن التربية الإيجابية ترفض العقاب القاسي وتعتبر أن التواصل والحوار أساس تنشئة الأطفال، بينما يرى البعض أن الأساليب التقليدية الصارمة ليست دائمًا سلبية، بل أخرجت أجيالاً ناجحة من العلماء والأساتذة.
ومن جانبه، أشار الإعلامي محمود السعيد إلى أن الحزم لا يعني اللجوء للعنف، بل يتطلب ضبط السلوك دون قطع التواصل مع الأبناء.
فيما تناول تقرير عبر البرنامج فكرة أن الاختلاط بين الأسلوبين قد لا يكون مجديًا، وأن التعامل بشدة مع الطفل في بعض المواقف قد يكون ضروريًا لضبط سلوكه منذ الصغر.
