لا يوجد بديل لقناة السويس.. وعودة حركة الملاحة إلى وضعها الطبيعي بحلول نهاية السنة.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن التقارير الدولية أجمعت خلال الفترة الماضية على أنه لا بديل لقناة السويس، مشيرا إلى أن عودة الملاحة إلى حركتها الطبيعية ستكون بحلول نهاية العام الحالي.

وقال الفريق أسامة ربيع – في تصريحات إعلامية – إن الهيئة نجحت في استعادة عدد من الخطوط الملاحية الكبرى التي غيرت مسارها بعيدا عن القناة، وذلك بفضل حزمة من الحوافز والتخفيضات المدروسة.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع إشادات دولية بقدرة القناة على الصمود والمرونة التشغيلية في وجه الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر، مؤكدا على أن قناة السويس تظل الممر الأكثر أمانا وكفاءة للتجارة العالمية.

وأشار إلى إن الهيئة اتخذت قرارا استباقيا بتقديم تخفيضات تصل إلى 15% لسفن الحاويات العملاقة التي تزيد حمولتها عن 130 ألف طن، موضحا أن الهيئة نجحت في استعادة 10 رحلات لخطوط ملاحية عملاقة، موزعة كالتالي: 6 رحلات تابعة لخط الشحن الفرنسي CMA CGM و4 رحلات تابعة لخط الشحن السويسري-الإيطالي MSC.

وضرب الفريق ربيع مثالا بعبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM RIVOLI مؤخرا، والتي تبلغ حمولتها 164 ألف طن، مؤكدا أن مثل هذه السفن ما كانت لتعود لولا هذه الحوافز والتخفيض.. مبينا أن هذا القرار جاء لمواجهة تراجع عبور هذا النوع من السفن خلال عام 2024، والذي كانت تفتقده القناة بشدة.

وكشف أن منصة “Offshore Energy” العالمية، أشادت بقدرة قناة السويس على الصمود لما يقرب من عامين في مواجهة الاضطرابات، مشيرا إلى أن هذا التقرير تكمن أهميته في صدوره عن جهة دولية محايدة يقرأها جميع المهتمين بصناعة النقل البحري، مما يعيد تذكير العالم بأنه لا بديل لقناة السويس.

وأشار الفريق ربيع إلى عبور أكبر حاملة سيارات في العالم يوم 15 من الشهر الجاري، والتي كانت تحمل على متنها 7 آلاف سيارة كهربائية، واعتبر عودة سفن “الرورو” (حاملات السيارات)، التي كانت قد توقفت عن العبور تماما، دليلا قاطعا على المرونة التشغيلية للقناة وقدرتها على استيعاب كافة أنواع السفن وتلبية متطلباتها، مشيرا إلى أن الهيئة أدخلت 8 خدمات جديدة لمساعدة السفن في ظل الظروف الصعبة، بالإضافة إلى سياسة الأبواب المفتوحة والتواصل الدائم مع العملاء.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً