مع وداع لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز هذا الصيف، يُطوى فصل من فصول التاريخ في ريال مدريد، لتبدأ حقبة جديدة على مستوى القيادة داخل غرفة الملابس وداخل الملعب.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، أن سياسة النادي الملكي واضحة: تسليم شارة القيادة وفقًا للأقدمية، ليحمل الشارة من بعدهم أربعة لاعبين بارزين هم: داني كارفاخال، فيدي فالفيردي، تيبو كورتوا، وفينيسيوس جونيور، وذلك بداية من موسم 2025-2026.
في تاريخ النادي خلال القرن الحادي والعشرين، لم يتولَّ شارة القيادة بشكل مستمر سوى عدد محدود من الأساطير: راؤول جونزاليس (7 سنوات)، سيرجيو راموس (6 سنوات)، وإيكر كاسياس (5 سنوات).
📊 REAL MADRID CLOSES THE 2024/25 FINANCIAL YEAR WITH A NET PROFIT OF 24 MILLION EUROS.— Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) July 17, 2025
قادة ريال مدريد في الموسم المقبل
ومع استثناء هذه الأسماء، لم يعرف الفريق قيادة طويلة الأمد. الآن، ومع انتقال المسؤولية إلى الجيل الحالي، تتجه الأنظار إلى الرباعي الجديد الذي سيمثل مستقبل القيادة في “سانتياغو برنابيو”.
كارفاخال (القائد الأول)
منذ تصعيده إلى الفريق الأول عام 2013، مثّل داني كارفاخال نموذجًا للثبات والتضحية. الظهير الإسباني، الذي تدرج في أكاديمية فالديبيباس، سيصبح القائد الأول للفريق بدءًا من الموسم الجديد.
وإذا تمكن من تفادي الإصابات واستعادة مستواه المعهود، فقد يجلس ريال مدريد مع ليغانيس في عام 2027 لمناقشة إمكانية اختتام مسيرته هناك، حيث بدأ كل شيء.
فالفيردي (القائد الثاني)
فيديريكو فالفيردي، القادم من كاستيا مرورًا بتجربة إعارة في ديبورتيفو لاكورونيا، فرض نفسه في التشكيلة الأساسية منذ عام 2018. لاعب متعدد الأدوار، يجمع بين الطاقة والانضباط والالتزام.
ويُلقب بـ”سكين الجيش السويسري” لقدراته الفنية المتعددة، رغم أنه لا يحمل شارة القيادة رسميًا حتى الآن، إلا أن تأثيره داخل الملعب وخارجه يزداد يومًا بعد يوم، وينتظر الكثيرون لحظة توليه المسؤولية الكاملة.
(المصدر:Gettyimages)
كورتوا (القائد الثالث)
انضم تيبو كورتوا إلى ريال مدريد في صيف 2018، وبعد بداية متذبذبة، فرض نفسه كواحد من أفضل الحراس في تاريخ النادي. يتمتع الحارس البلجيكي بحضور قوي وشخصية قيادية، غالبًا ما يظهر في لحظات الحسم داخل الملعب وفي الاجتماعات الفنية. عقده الحالي ينتهي في 2026، ومع ذلك يُنظر إليه كقائد حقيقي سواء حمل الشارة أم لم يحملها.
(المصدر:Gettyimages)
فينيسيوس (القائد الرابع)
الفتى البرازيلي الذي انضم إلى ريال مدريد صيف 2018، عاش رحلة استثنائية من التشكيك إلى التألق، فينيسيوس الذي أصبح رمزًا لمرحلة ما بعد كريستيانو رونالدو، عانى في الفترة الأخيرة من تراجع في المستوى، لكن اسمه لا يزال حاضرًا ضمن قائمة القادة، خاصة في حال غياب الثلاثي كارفاخال، كورتوا، وفالفيردي، ورغم أن مستقبله لا يزال مفتوحًا بعد نهاية عقده في 2027، إلا أن دوره في المرحلة المقبلة يبدو محوريًا.
