25 قتيلاً و100 جريح نتيجة المجازر الإسرائيلية ضد المحتاجين للمساعدات في غزة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قتل 25 شخصاً وأصيب أكثر من 100، اليوم السبت، إثر الاستهداف الإسرائيلي لمنتظري المساعدات في جنوب خان يونس. حسبما أفادت وكالة «وفا»

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت وابلاً من الرصاص صوب المواطنين المجوعين قرب مركز المساعدات التابع للشركة الأمريكية الإسرائيلية جنوب خان يونس، ما أدى إلى مقتل 25 مواطناً وإصابة 100 آخرين على الأقل.

وصعدت إسرائيل، أمس الجمعة، حربها على قطاع غزة، وكثف الجيش الإسرائيلي استهداف المنازل المدنية وخيام النازحين ومنتظري المساعدات عند نقاط التوزيع، فيما تظاهر عشرات الفلسطينيين ضد الجوع وارتفاع الأسعار في مدينة غزة، وأصدر أوامر جديدة بإخلاء مناطق في شمال القطاع، في وقت ذكر تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي أن إسرائيل دمرت 88% من مساحة قطاع غزة، في حين وصل وفد كنسي إلى كنيسة دير اللاتين بمدينة غزة قادماً من القدس حاملاً مساعدات إنسانية وللتضامن مع أهلها، بينما دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر خلال مكالمة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.

وواصلت طائرات حربية إسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 123 لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى. وقتل 35 شخصاً، على الأقل، جرّاء قصف وغارات إسرائيلية على قطاع غزة، أمس الجمعة، بينهم 7 من طالبي المساعدات، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه، لليوم الـ651 على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين. وجدد الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء في عدة مناطق من جباليا وغزة مطالباً المواطنين بالنزوح نحو جنوب القطاع. كما أعلن أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة نتيف هعسراه في غلاف غزة، وأضاف أنه جرى اعتراض قذيفة أطلقت من شمال قطاع غزة.

ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد القتلى والمفقودين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 67 ألفاً و880 فلسطينياً، في حين تجاوز حجم الدمار العام 88 في المئة من مساحة القطاع البالغة نحو 360 كيلومتراً مربعاً. وقال في بيان إحصائي باليوم 650 للحرب، إن إسرائيل «ألقت 125 ألف طن متفجرات على غزة، ودمّرت أكثر من 88 في المئة من القطاع، وسيطرت على 77 في المئة من مساحته، مخلّفة خسائر تفوق 62 مليار دولار، فيما هجرت مليوني مدني».



‫0 تعليق

اترك تعليقاً