قال سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم الفجيرة، إن يوم العهد علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، بعد أن شكّل هذا اليوم من عام 1971، قفزة مهمة ورئيسية في تأسيس اتحاد الإمارات يوم 2 من ديسمبر في العام نفسه. وأضاف أنه لولا يوم العهد، لما تكونت دولة الاتحاد التي مضت بخطوات واثقة في إنجاز مشروعها التنموي الذي يشار إليه بالبنان، وأثمرت دولة الرخاء والسعادة والرفاهية التي ينعم بها المواطن اليوم.
وأشار إلى أن يوم العهد يعد بمثابة حجر الزاوية في تأسيس دولة الإمارات، فبدأت من مضامين عهوده والتزامات بنوده المسيرة الظافرة، بحكمة ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، وعزمهم الأكيد لتأسيس دولة باتت اليوم حديث العالم، فكان يوم العهد بداية من أجل تحقيق الإنجازات وبناء مفاصل الدولة، وتأسيس اقتصاد مستدام، وتحقيق الأمن الاجتماعي، وإطلاق مشروع النهضة والتنمية المتكامل لدولة الإمارات، وترسيخ مبادئ الهوية الإماراتية والتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة من أجل المستقبل المشرق.
