فيلم وثائقي يروي قصة ابن لوالدين يعانيان من الصمم.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال عمر عبد الوهاب مخرج فيلم “ما وراء الصمت” ، إن الفيلم عمل وثائقي ، يسلط الضوء على تجربة إنسانية مميزة عن حياة شاب وُلد لأبوين من الصم والبكم ، ليعيش بين عالمين مختلفين ، عالم يسمع ويتكلم فيه ، وآخر صامت لكنه مليء بالمشاعر ، الفيلم من إنتاج مجموعة من طلاب كلية الإعلام .

وأكد عبد الوهاب أن التحدي الأكبر كان في تصوير مشاعر الأم التي لا تتحدث، موضحًا أن الابن كان يصف نفسه بأنه “لسان والده ووالدته”، مشيرًا إلى أنه يعيش حياتين مختلفتين دون أن يشعر بأي نقص.

وأشارت ليلى سعيد المسؤولة عن كتابة السيناريو خلال لقائها لبرنامج (عرض أول) أن الأم رغم إعاقتها ، ربت أبناءها بصورة طبيعية ،مؤكدة أن المجتمع بحاجة لإعادة النظر في طريقة التعامل مع ذوي الإعاقة، وشددت على أهمية تعلم لغة الإشارة ودمج ذوي الهمم بشكل أعمق في المجتمع ، خاصة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا واضحًا بهذا الملف ، والفيلم رسالته اجتماعية فى المقام الأول قبل أن تكون فنية.

يذاع ” عرض أول ” أسبوعياً على شاشة الفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية نهى مروان – رئيس التحرير شيرين راضي ورشا أحمد – إخراج نهى عادل.

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً