تواصل نيوز – رياضة
أجبرت جماهير المنتخب السعودي عبر منصات التواصل الاجتماعي لاعب منتخب إندونيسيا، جاستن هوبنر، على الاعتذار وحذف تعليقه، الذي نشره عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، عقب إجراء قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
وكانت القرعة قد سُحبت الخميس 17 يوليو/ تموز الجاري، وأسفرت عن وقوع إندونيسيا في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية والعراق، فيما ضمّت المجموعة الأولى كلًّا من منتخبات قطر والإمارات وعمان.
وعقب إجراء القرعة، نشر هوبنر تعليقًا عبر حسابه على “إنستغرام”، قال فيه: “ها نحن ذا مرة أخرى”، في إشارة إلى تجدد لقاء إندونيسيا والسعودية، قبل أن يحذفه لاحقًا، بسبب تعليقات جماهير المنتخب السعودي الغاضبة.
واعتبرت العديد من الجماهير السعودية تعليق هوبنر بمثابة تقليل من قوة “الأخضر”، وتوعدت اللاعب بخسارة منتخب بلاده خلال اللقاء القادم، الذي سيُقام في ملعب “الإنماء” بجدة”، على عكس ما حدث في مباراتي التصفيات.
وكانت إندونيسيا مع السعودية خلال مرحلة المجموعات في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وفي اللقاء الأول بجدة، انتهى اللقاء بين المنتخبين بالتعادل الإيجابي (1-1)، ثم حقق المنتخب الإندونيسي فوزًا تاريخيًا في المواجهة الثانية على ملعبه، وتفوق بهدفين نظيفين.
لاعب إندونيسيا يعتذر من جماهير المنتخب السعودي
بعد حذف تعليقه الأول، نشر لاعب إندونيسيا تعليقاً جديداً عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، اعتذر خلاله من الجماهير السعودية التي لم تكن سعيدة بما كتبه هوبنر عقب إجراء قرعة المُلحق الآسيوي.
ويملك المنتخب السعودي تفوقًا تاريخيًا على نظيره الإندونيسي، بالفوز 12 مرة خلال 16 مواجهة سابقة، مقابل انتصار وحيد لصالح المنتخب المُلقب بـ “جارودا”، فيما حضر التعادل خلال 3 لقاءات، وسجل السعوديون في الشباك الإندونيسية 45 هدفًا، فيما اهتزت شباكهم 8 مرات.
واستنادًا إلى بيانات الموقع الرسمي للمنتخب السعودي، حقق “الأخضر” أكثر من مرة انتصارات عريضة على منافسه الإندونيسي، كان أكبرها (8-0) في أول لقاء بين المنتخبين، كذلك تفوقت السعودية بنتيجة (6-0) و (5-0) في تصفيات كأس آسيا 2004.
وستلعب السعودية مباراتي الملحق أمام إندونيسيا والعراق، يومي 8 و 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وسيحجز متصدر المجموعة الثانية بطاقة تأهله مُباشرةً إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما سيخوض صاحب المركز الثاني مواجهتي “ذهاب وإياب” مع وصيف المجموعة الأولى؛ من أجل حجز بطاقة العبور إلى الملحق العالمي.
