تحدث المخرج مجدي أحمد علي، عن تفاصيل بداية رحلته مع الفن، مؤكدًا أن شغفه بالسينما بدأ منذ سنواته الأولى، رغم التحديات الاجتماعية والعائلية التي واجهته في اختيار هذا الطريق.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج “ستوديو إكسترا”، عبر قناة “إكسترا نيوز”: «من بدايتي وأنا بحلم أدخل معهد السينما، لكن كنت الكبير في العيلة وشاطر في المدرسة، وأهلي كانوا شايفين إن مستقبلي في الطب أو الهندسة، زي أي عيلة مصرية وقتها. أمي، وكانت سيدة ريفية بسيطة، مقدرتش تتقبل بسهولة فكرة دخول معهد السينما، رغم إنني قدمت بالفعل ونجحت في امتحانات القبول، وكانت وقتها صعبة جدًا».
وذكر، أنه قرر إرضاء أسرته بدراسة الصيدلة، لكنه لم يتخل عن حلمه: «درست الصيدلة فعلاً، وكنت رئيس اتحاد طلاب الكلية، وشكلت فريق تمثيل شارك في مسابقات الجامعة، وحققت من خلاله نجاحات مهمة، في آخر سنتين من الدراسة عملت نادي سينما أسبوعي كنا بنعرض فيه أفلام، وده كان مهم جدًا لي».
وأكد أنه لم يشعر بأن سنوات الصيدلة كانت “ضائعة”، مشيرًا إلى أن تجربته في تلك المرحلة كانت غنية اجتماعيًا وثقافيًا: «فترة أواخر السبعينات كانت مشتعلة سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، وأنا عشت ده بعمق».
وتابع: «بعد التخرج من كلية الصيدلة، قدمت مرة أخرى في المعهد العالي للسينما، وتم قبولي، ومن هنا بدأت رحلتي الحقيقية».