هل هو مريض أم مدمن؟ الحقيقة وراء تعاطي والد لامين يامال للمخدرات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بالكاد بدأت العاصفة حول لامين يامال في الهدوء، خاصةً بعد حفل عيد ميلاده الصاخب الذي صاحبه العديد من الانتقادات لعدة أسباب مختلفة أثارت الجدل في الشارع الرياضي، بشأن تصرفات لاعب نادي برشلونة ذو الثمانية عشرة عامًا.. لكن يبدو أنه لن ينجو من دائرة الضوء.

لامين معروف بارتباطه الشديد بوالده، منير نصراوي، الذي يرافقه في غالبية المناسبات ويظهر في العديد من الصور مع اللاعب، ما يعكس ارتباطهما الوثيق بين بعضهما البعض، كأكثر من مجرد أب وابنه، بل يتطرق الأمر لعلاقة صداقة عميقة تتخطى حواجز السن وفوارق التفكير.

لكن منير، تعرض في العديد من اللحظات لانتقادات لاذعة بعض الشئ من جماهير البارسا، خاصةً وأنه متفاعل بشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي في العادة سلاح ذو حدين قد تٌفيد في بعض المواقف، وقد تهلك بك في آخرها، حيث يرون أنه يسيء استخدامها وهو ما قد يضُر بشكل لامين الإعلامي.

لامين يامال ووالده – المصدر: getty images

عندما يُساء فهم الألم.. والد لامين يامال يروي حكايته

الجديد في الأمر؛ أن اسم منير نصراوي عاد على الساحة مؤخرُا بعدما ورد اسمه كمشتبه به في قضية طعن تعود للعام المنصرم 2024، وسط مزاعم تفيد بأنه متورطًا في تعاطي المخدرات والمواد التي تسبب الإدمان.

هذة الواقعة جاءت لتزيد من طول سلسلة العواصف الإعلامية التي تلاحق لامين يامال، خاصةً وأن الهالة الجدلية التي تحيط به بعد حفل عيد ميلاده لم تتوقف عن التوّسع، بسبب أن اللاعب يُزعم أنه استعان بأشخاص قصيري القامة لتسلية الحضور، وهو الأمر المرفوض إنسانيًا.

بعد أزمة عيد الميلاد، التي هدأت بعض الشئ عقب حصول اللاعب على القميص رقم 10 مع النادي الكتالوني، والذي ارتداه عظماء اللعبة في تاريخ البارسا، أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بدأت الجماهير تنصب نظرها نحو قدرة لامين على حمل هذا الإرث.

لكن قضية والده كادت أن تثير الجدل مجددًا حوله، لكنه تحدث عبر مقطع فيديو، لينفي ما يُثار عنه، قائلًا: “أنا لستُ متعاطيًا للمخدرات. أنا مجرد أبٍ واجه الكثير من الصعوبات على مدار حياته. تعبت من سوء الفهم وأرغب في توضيح الحقيقة”.

وشدد منير: “أدعو إلى احترام خصوصية أسرتي، المحتوى الذي أنشره أحيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا أهدف به مطلقًا للإساءة، بل يعكس جانبًا من شخصيتي التي يسيء البعض فهمها”.

كما اختتم والد لامين يامال حديث، قائلًا: “حالتي الصحية هي السبب فيما يُثار عني، أنا مصاب بالصرع وأخضع لنظام دوائي صارم، لذا ما أحتاجه هو التعاطف، لا الاتهامات. لا أحد يعرف ما يمر به شخص مريض يوميًا”.

ما مر به والد لامين يامال يجعلنا نعي تمامًا أن في زمن السرعة وانتشار الشائعات، خاصةً عبر منصات التواصل الاجتماعي، يجب ألا نندفع وراء العناوين المثيرة دون التريث والإنصاف.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني





‫0 تعليق

اترك تعليقاً