قال الشيخ أحمد عادل عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إن كل إنسان يولد فى بقعة ما ويعيش فيها فهذا المكان بالنسبة له هو ” الوطن ” ، ولقد كان الرسول الكريم يعيش فى مكة المكرمة ونزل عليه الوحى هناك وعاش فيها مع أحبابه وأصحابه؛ ولذلك كان موقف إخراجه من وطنه قاسى على مشاعره للغاية ، ولذلك فحب الوطن فطرة طبيعية والدليل على ذلك أن أغلب الحروب قامت من أجل الدفاع عن الوطن والأرض والحفاظ عليها.
وأضاف عادل خلال لقائه لبرنامج (نور فى قلبى ) أنه لا يوجد أى تعارض ما بين الحفاظ على الوطن والحفاظ على الدين ، وكلاهما مرتبط بالآخر فكيف تعبد الله وأنت لا تأمن على مالك ونفسك ، فلابد أن يكون للإنسان مكان يمارس فيه العبادة ، والاستهتار بالوطن استهتار بالدين والتخلي عن الوطن هو تخلى عن الدين .
أوضح عادل أنه أثناء الحروب يكون دائما التفاوض يتعلق بالوطن وليس الدين ، لأن المستعمر عندما يملك الأرض يمكنه أن يغير فى دين أهلها ويقتل العلماء والمفكرين لكى يسيطر على الناس ، ولذلك فالحفاظ على الأوطان جهاد فى سبيل الله ومصر دولة تعرف معنى الوطنية والأرض ولها جيش يضحى من أجلها .
” نور فى قلبى ” يذاع على شاشة الفضائية المصرية
تقديم : منى خليل
إخراج : محمد خليل