
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء، أن الإجراءات التعسفية والعراقيل التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية تمثل إمعانا متعمدا في تعميق الأزمة الإنسانية في غزة، مثمنا في الوقت نفسه جميع الجهود التي تقودها مصر لإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع.
وقال الشوا، في مقابلة مع قناة (القاهرة) الإخبارية: “إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية على رغم الزخم الدولي المستمر للضغط على دولة الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات بكميات كبيرة إلا أن إسرائيل لا زالت تماطل وتمارس جميع العراقيل لإدخال كميات لا تكفي لسد رمق الجائعين..”.
وشدد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على ضرورة ممارسة المزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي لتسهيل جميع الإجراءات وإدخال كميات كبيرة من المساعدات عبر طرق آمنة ووقف العدوان خاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، وارتفاع عدد الشهداء بشكل يومي، مستنكرا الهجمات التي تستهدف المجوعين والمدنيين أثناء استلام المساعدات عبر الآلية الإسرائيلية التي تحولت إلى “كمائن الموت” بغزة.
ودعا الشوا إلى أهمية العودة إلى الآلية الأممية بجانب المؤسسات الأهلية الفلسطينية في توزيع المساعدات التي تحترم كرامة وسلامة المواطنين في مختلف مناطق القطاع، منتقدا التعنت الإسرائيلي في إدخال المساعدات الخاصة بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.