أكد برنامج (سُئل فأجاب ) أن محبة النبي ﷺ من تمام عقيدة العبد ، يحبه أكثر من ماله وولده ، وأكثر من نفسه التي بين جنبيه، فقد كان رسول الله ﷺ أجمل الناس خلقًا ، وأزكاهم نفسًا ، وأرفعهم قدرًا ، ما ترك من شىء فيه خير ونفع للأمة إلا دلَّ عليه ، وما ترك من شىء فيه شر وضر للأمة إلا حذر منه.
وأوضح البرنامج علامات حب العبد للنبي ﷺ ، ومنها: العمل بسنته ، واقتفاء أثره ، والاقتداء به في جميع أقواله وأفعاله ، وحب آل بيته الطاهرين ، وحب الصحابة الأخيار الأبرار ، وحب المؤمنين الصالحين الصادقين في حبهم لرسول الله ﷺ.
وتابع البرنامج : في طريق عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة أحد إلى المدينة خرج الناس من المدينة للاستفسار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن ذويهم الذين اشتركوا معه في معركة أحد، وكان من بينهم امرأة من بني دينار قتل يوم أحد أبوها وزوجها وأخوها وابنها، فلما نعوا إليها لم تكترث كثيرًا، وإنما كانت قلقة على حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فتساءلت :ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون لها: خيراً يا أم فلان، فهو بحمد الله كما تحبين. فقالت: أرونيه حتى أنظر إليه.فلما رأته سالمًا ، قالت: “كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله”.
يذاع برنامج (سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا
