يعقد مجلس الأمن اليوم (توقيت نيويورك) مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول “تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال التعددية والتسوية السلمية للنزاعات”.
ويرأس محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، الاجتماع، الذي يعد حدثا مميزا لرئاسة باكستان للمجلس في شهر يوليو الجاري، ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش موجزا بشأن هذا الملف، وتشارك أكثر من 80 دولة عضوا في المناقشة المفتوحة.
وأوضح -بيان مجلس الأمن- أن النقاش يشهد على تصويت الأعضاء على مشروع قرار اقترحته باكستان بشأن تعزيز آليات التسوية السلمية للنزاعات.
وأشار البيان إلى أن باكستان عممت مذكرة قبل الاجتماع، تسلط الضوء على التحدي المتزايد المتمثل في النزاعات التي لم يتم حلها والتي تؤدي إلى صراعات طويلة الأمد، وتتفاقم هذه المشاكل بسبب المنافسات الجيوسياسية، وعدم الامتثال للالتزامات الدولية، وعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وقلة استخدام أدوات الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة من التفاوض والوساطة إلى التسوية القضائية.
ولفت البيان إلى بعض النجاح المتواضع على مر السنين بشأن هذه القضية، لكن جهود الأمم المتحدة كانت غير كافية إلى حد كبير في منع الصراعات ، وأدى تراجع استخدام آليات الفصل السادس وعدم فعاليتها في كثير من الحالات في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة إلى دعوات لاتخاذ تدابير أكثر حسما.