متحف كريستيانو رونالدو يحتفل بالتراث

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


افتتح متحف CR7 LIFE أبوابه كأول صرح آسيوي يحتفي بحياة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ، وذلك وسط تدفُق جماهيري ضخم على مركز K11 الثقافي في هونغ كونغ.

لكن ما يُميّز هذا المتحف عن سابقه في ماديرا، مسقط رأس رونالدو، هو الدمج الذكي بين تاريخ اللاعب الكروي العريق وجوانب إنسانية وثقافية تُبرز هويته المتعددة الأوجه.

يمتد المتحف على مساحة تبلغ 12,000 قدم مربع، وهي بالكاد تكفي التاريخ العريق لصاروخ ماديرا، كما يضم أكثر من 40 معروضًا متنوعًا، منها:

خمس كرات ذهبية تشهد على المجد الفردي الذي حققه.

قمصان وأحذية موقعة ارتداها في رحلاته مع مانشستر يونايتد، ريال مدريد، ويوفنتوس.

جوائز فردية شهيرة، بينها الحذاء الذهبي، وجائزة كأس العالم للأندية المقدمة من الفيفا.

تماثيل بالحجم الطبيعي تجسّد رونالدو في مراحل مختلفة من مسيرته.

ستوديو رقمي لمحاكاة قناته على يوتيوب، مُتاح لحاملي تذاكر VIP، يتضمن أدوات التصوير والمونتاج التي استخدمها رونالدو في محتوى قناته الشهيرة UR Cristiano.

كريستيانو رونالدو

تذكارات خالدة لـ كريستيانو رونالدو.. ومعنى عميق للرحلة

يُعتبر تمثال كريستيانو رونالدو بالزي السعودي التقليدي، الذي سبق وأن ارتداه رفقة زملائه أثناء الاحتفال بيوم التأسيس الخاص بالمملكة العربية، من أبرز المعروضات التي تتواجد بفخر وسط قاعة العرض.

هذا المشهد هو رمزية لمدى التأثير العميق الذي وقع على رونالدو من ارتباطه بالثقافة العربية بعد انتقاله إلى النصر السعودي.

لا يُعبّر هذا التمثال فقط عن مجرد رحلة كروية مر بها اللاعب في الشرق الأوسط، بل أيضًا عن تقدير كريستيانو للبيئة التي وجد فيها استقراره النفسي، حتى بات يُعبّر عنها أمام ملايين الزوّار.

بالإضافة إلى ذلك يُقدّم المتحف نسخة طبق الأصل من غرفة رونالدو القديمة التي كان يعيش بها في لشبونة، حيث بدأ حلمه الكروي في سن المراهقة.

الغرفة تتشابه بشكل دقيق مع القديمة، حيث يتواجد السرير الصغير، الجدران العارية لكن رغم ذلك مُغطاه بـ “بوسترات” أبطاله، وكرته المهترئة في الزاوية، كل شيء هنا يُعيد الزائر إلى النقطة صفر.

كتب كريستيانو عبر حساباته الرسمية تعليقًا على المتحف: “التقط شغفي بكرة القدم، وعِش رحلة مسيرتي: الأماكن، والأشخاص، والجوائز، والذكريات. هذه هي حياتي، داخل الملعب وخارجه، ولا يمكن رؤيتها إلا في متحف Life في هونغ كونغ”.

بشكل عام، معروضات المتحف ليست مجرد جائزة أو غرفة، بل هي دعوة صريحة للتأمل: كيف يمكن لحلم بسيط من مكان متواضع أن يتحوّل إلى إمبراطورية عالمية؟

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني





‫0 تعليق

اترك تعليقاً