أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد كامل المهدي من مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حول ما يُقال بين السجدتين في الصلاة، مؤكدًا أن هذا الذكر من سنن الهيئات في الصلاة، وليس من الأركان أو الواجبات، وبالتالي لا يُبطل تركه الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: “الذكر اللي بيتقال في الجلسة بين السجدتين مهم، لكنه من سنن الهيئات، وسنن الهيئات لا يترتب على تركها سجود للسهو”، مشيرًا إلى أن هذا الذكر يُستحب قوله لكن لا حرج على من نسيه أو لم يقله.
وأوضح أن مما ورد في هذا الموضع أن يقول المصلي: “رب اغفر لي، ولوالدي”، أو يقتصر على “رب اغفر لي” فقط، أو أي ذكر آخر، مضيفًا: “حتى لو لم يقل شيئًا، فلا شيء عليه، وصلاته صحيحة تمامًا”.
وشدد على أن ترك هذا الذكر لا يوجب إعادة أو سجود سهو، قائلاً: “لا يحتاج المصلي أن يعيد الذكر أو يسجد للسهو، لأنه ليس من الأركان ولا من الواجبات، بل من السنن المستحبة فقط”.