لماذا لا يقلق ريال مدريد من مغادرة فينيسيوس؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


يواجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور فترة صعبة مع ريال مدريد، بعد موسم 2024-2025 الذي طغت عليه الإخفاقات، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وكان أبرزها الخروج القاسي من نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان.

برزت تقارير صحفية تؤكد تعثر مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس مع النادي الملكي، على عكس ما تم تداوله مؤخرًا حول اقتراب التوصل لاتفاق لتمديد عقده حتى عام 2030.

وأكد الصحفي الإسباني الموثوق ميجل أنخيل دياز، أنه لا يوجد أي اتفاق نهائي حتى الآن، موضحًا أن مستقبل اللاعب لا يزال معلقًا، وقد يتم حسمه خلال الفترة المقبلة، إما بعد انتهاء كأس العالم للأندية أو في صيف عام 2026، بحسب تطورات المفاوضات والظروف المحيطة.

فينيسيوس لم يعد مركز قوى

في الأشهر الماضية، لم يكن هناك أي رغبة في ريال مدريد، بشأن رحيل فينيسيوس عن الفريق بأي شكل من الأشكال وكان الاتجاه التجديد فقط، دون الاستماع لأي عروض مهما كانت الاغراءات للحصول على خدماته.

لكن الآن الأمور تغيرت نهائيًا، حيث الصحفي الإسباني روبرتو موراليس كشف في تصريحات حديثة عن تحوّل كبير في موقف ريال مدريد تجاه فينيسيوس، مشيرًا إلى أن مفاوضات تجديد عقد اللاعب البرازيلي تعثرت مؤخرًا بسبب الفجوة الكبيرة بين ما يطلبه وكلاؤه وما يراه النادي مقبولًا.

يطالب فينيسيوس، وممثليه براتب يوازي أو يتجاوز ما يحصل عليه كيليان مبابي، الذي انضم هذا الصيف إلى ريال مدريد وأصبح محور المشروع الجديد للفريق، حيث كان يرى بأنه الأهم في الفريق بعد ما قدمه في الموسم قبل الماضي، لكن الرياح لم تأتِ بما يشتهي فينيسيوس، حيث لم يقدم موسمًا مقنعًا، لا على المستوى الفردي ولا الجماعي، الأمر الذي دفع إدارة النادي لإعادة تقييم موقعه داخل الفريق، بل والقبول بفكرة بيعه إذا لزم الأمر.

View this post on Instagram A post shared by Vinicius Jr. ⚡️🇧🇷 (@vinijr)

وقال موراليس: “ريال مدريد يرى الأمور الآن بشكل مختلف، النادي هو من يضع الشروط والتوقيت، ولم يعد اللاعب هو من يملي مطالبه فينيسيوس لم يعد في موقع قوة، ورحيله الآن لم يعد أمرًا دراميًا كما كان قبل عامين اليوم، النادي لا يرى في مغادرته خطرًا على استقراره أو نجاحه”.

ريال مدريد يرفض طلبات فينيسيوس

إدارة ريال مدريد، برئاسة فلورنتينو بيريز، دائمًا لديها قانون ثابت بشأن الرواتب وترفض كسر هذا النظام من أجل أي لاعب، حتى لو كان بحجم فينيسيوس فالإدارة ترى أن الأداء داخل الملعب، وليس الأسماء، هو ما يحدد القيمة الحقيقية.

ومع قدوم مبابي وتألق العديد من اللاعبين الشباب، أصبحت الأوراق تتغير في سانتياجو برنابيو، ما جعل فينيسيوس مطالبًا إما بالامتثال لشروط النادي، أو مواجهة مستقبل غير مضمون بعيدًا عن العاصمة الإسبانية باختصار،فإن اللاعب البرازيلي لم يعد فينيسيوس عنصرًا لا غنى عنه في مشروع ريال مدريد، والنادي لم يعد يخشى رحيله.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً