كيف تسيطر عائلة ميسي على مشاريعه وتنظم حياته؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بعيدًا عن الأضواء وعدسات الكاميرات، لا يقف الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد التانجو وفريق إنتر ميامي الأمريكي وحيدًا في إدارة مشاريعه وحياته المكتزة بالكثير.

خلف ميسي هناك فريق يدير حياته ومشارعه، لكن من الأقربين إليه عائلته وأشقائه الذين يساعدوه بشكل كبير في إدارة حياته والمشاريع الاستثمارية والخيرية التي يمتلكها.

وُلد ميسي، في مدينة روساريو، الأرجنتينية، لوالديه خورخي وسليا وشقيقيه رودريجو وماتياس وجاء بعده شقيقته الصغرى ماريل سول، والذي انتقلوا رفقته إلى برشلونة الإسبانية، قبل أن يعودوا مرة أخرى لبلادهم ويتركوا ليونيل رفقة والده.

عائلة ميسي تدير كل شئ

عائلة ميسي كانت دائمًا مقربة من بعضها البعض، حيث باتت الآن تمثل وحدة إدارية غير رسمية تتحكم في قررارت ليونيل المالية والإعلامية والتجارية.

رودريجو، الأخ الأكبر، يتولى تنسيق وإدارة جدول ميسي الإعلامي والتجاري، كما تعاون في فترات مع أحد الشركات المتخصصة في إدارة أعمال الرياضيين بينما ماتياس، فيشارك في إدارة مؤسسة “ليو ميسي” الخيرية، ويتابع عددًا من الأمور الشخصية للنجم الأرجنتيني.

View this post on Instagram A post shared by Leo Messi (@leomessi)

الجميل في الأمر هو رغبة الثنائي في الابتعاد عن الضوء حيث فضلا دائمًا البقاء في الظل خلف شقيقهما وتوجه الدعم له عبر مواقع التواصل الاجتماعي والظهور في المناسبات العائلية الكبرى.

أما ماريا سول، شقيقة ميسي الصغرى، فقد شقت لنفسها طريقًا مختلفًا، إذ دخلت عالم الموضة من باب “The Messi Store”، العلامة التجارية التي تمثل أسلوب أخيها في الحياة وتشغل ماريا منصب مديرة العلامة، وتعاونت مع مصممين عالميين مثل فيرجينيا هيلفيجر، شقيقة المصمم الشهير تومي هيلفيجر.

في تصريحات سابقة، قالت ماريا إنها تسعى لربط بين شخصية ميسي داخل وخارج الملعب، لتقديم صورة متكاملة عنه عبر المنتجات التي تحمل اسمه.

قد يرى البعض أن ميسي هو النجم الأول على أرض الملعب، لكن الحقيقة أن خلف هذا النجم فريقًا عائليًا لا يقل أهمية عن أي جهاز فني أو إداري، وهو ما يفسر استقرار مسيرته وهدوء شخصيته.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً