كشف ، اليوم الأحد، تفاصيل جديد حول الحرب التي وقعت مؤخراً بين بلاده وإسرائيل.
وقال عراقجي في تصريحات لوكالة “مهر”، إنه “أثناء الحرب، تم تفجير قنبلة في مكان سكننا، وكانت في المنزل المقابل لنا، وقد قبض الأصدقاء على الفاعلين، فيما حلقت طائرة بدون فوق رؤوسنا عدة مرات أثناء ذهابنا وعودتنا”.
وكشف عراقجي عن تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بين وإسرائيل، وقال إنه “قبل إعلان وقف إطلاق النار، كان قد تم التصديق عليه في ، حيث تقرر أنه إذا طلب العدو وقف إطلاق نار بدون شروط مسبقة، نقبل بذلك، وكان هذا القرار ذكيا وقويا جدا”.
وأضاف: “جميع قرارات للأمن القومي تقر بموافقة الإمام ثم تعلن رسميا”.
وتابع: “في الساعة الأولى صباحا، اتصلوا وأخبرونا أن الكيان الصهيوني مستعد لوقف هجماته من الساعة الرابعة صباحا. كانت هناك دول مختلفة تلعب دور الوسيط في هذا الاقتراح؛ لقد تحققت من الأمر مع قائد الحرس الثوري وأماكن أخرى، ثم أعلنا أننا لا نقبل وقف إطلاق النار أو توقف الحرب، بل فقط قلنا إذا هم لم يهاجموا، نحن أيضا لن نهاجم”، مؤكداً أنه “لم يتلق أي اتصال هاتفي من جانب النظام الصهيوني”
وقال عراقجي: “لقد حصل سوء تفاهم بيني وبين القوات المسلحة حيث ظن الأصدقاء أن الوقت حتى الساعة 4 بتوقيت غرينتش، فاستمروا في الهجمات ضد الكيان حتى الساعة 7:30 بتوقيت . وحدث سوء تفاهم آخر في ظهر نفس اليوم وتم السيطرة عليه باتصال هاتفي، حيث ادعى الكيان بعد ظهر يوم وقف إطلاق النار الأول، أن إيران أطلقت صاروخا وانتهكت الاتفاق، وأرسلوا طائراتهم للهجوم. في ذلك الوقت، أرسلت رسالة إلى الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف مفادها أن تختلق الأعذار وتتهم إيران بالانتهاك، مع أن هذا الانتهاك لم يحدث، وإذا قاموا بأي إجراء سنرد فورا وبقوة أشد مما كان في السابق، إيران ليست ، أي أنهم لا يستطيعون تكرار ما فعلوه في لبنان هنا”.
وختم عراقجي قائلا: “كما رأيتم، بعد ذلك غرد الرئيس الأمريكي بأن يعود الطيارون الإسرائيليون وأوقف إسرائيل، وتبين أن كل شيء كان من البداية بتنسيق مع الأمريكيين”.