فينيسيوس أول الضحايا – ألونسو يعيد تشكيل هجوم ريال مدريد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قرر المدرب الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني الجديد لفريق ريال مدريد، تغيير خريطة هجوم النادي الملكي قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد في إسبانيا 2025/2026.

وخرج ريال مدريد بقيادة ألونسو من دور نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد الخسارة الكبيرة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة أربعة أهداف مقابل لاشيء.

وفشل الميرينجي في تحقيق أي بطولة محلية خلال موسم 2024/2025، بينما ودع دوري أبطال أوروبا من دور النهائي وكأس العالم للأندية من دور نصف النهائي.

View this post on Instagram A post shared by Vinicius Jr. ⚡️🇧🇷 (@vinijr)

فينيسيوس خارج حسابات تشابي ألونسو

قالت شبكة fichaje العالمية، إن الأنظار في ريال مدريد بدأت تتجه نحو فينيسيوس جونيور، الذي يمر بفترة تراجع منذ عدة أشهر ومع وصول تشابي ألونسو إلى دكة البدلاء، كانت التوقعات تشير إلى أن الجناح البرازيلي سيستعيد مستواه سريعًا، لكن أداءه لا يزال بعيدًا عن المتوقع.

وأضافت الشبكة العالمية، أن المدرب الجديد، المعروف بانضباطه التكتيكي وصرامته في العمل الجماعي، لم يتمكن بعد من استعادة النسخة الأفضل من فينيسيوس، الذي يبدو وكأنه توقف عن التطور في اللحظة التي كان ينتظر منه فيها الكثير.

وأكملت، أن تراجع مستوى فينيسيوس واضح للجميع حيث أصبح أقل فاعلية، وأقل تأثيرًا، وبعيدًا جدًا عن ذاك اللاعب الذي كان يحسم المباريات بسرعته ومهاراته الفردية والجهاز الفني لاحظ هذا التراجع، وبدأ بالفعل في دراسة بدائل هجومية جديدة وفي التدريبات الأخيرة، ظهرت ملامح خطة هجومية جديدة يعتمدها تشابي ألونسو، يبدو أنها لا تشمل فينيسيوس كلاعب أساسي دون منازع.

وأردفت، أن هذه الخطة الجديدة تفتح المجال أمام ثنائي هجومي يثير حماسة جماهير ريال مدريد وهما كيليان مبابي إلى جانب الشاب جونزالو جارسيا الذي لفت الأنظار بقدرته التهديفية وبأدائه المميز في كأس العالم للأندية، ما جعله يكسب ثقة المدرب الباسكي من خلال مستواه الجيد والتزامه في التدريبات.

فينيسيوس جونيور – ريال مدريد ضد فالنسيا
(المصدر:Gettyimages)

فينيسيوس مضطر للقتال لاستعادة مكانه في ريال مدريد

واختتمت حديثها، أن فينيسيوس سيكون مضطرًا للقتال لاستعادة مكانه الأساسي، حيث أن موهبته لا يشكك فيها أحد، لكن متطلبات ريال مدريد والأفكار الجديدة لتشابي ألونسو تفرض عليه الاستفاقة السريعة وإن لم يفعل، فقد ينتهي به الأمر بدور ثانوي لا يتعدى دقائق معدودة في المباريات، وهو سيناريو لم يكن يمكن تصوره قبل عام فقط، ويعكس مدى تقلبات كرة القدم في أعلى مستوياتها.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً