
أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الروسية المكثفة على عدة مدن أوكرانية، والتي استهدفت مجددا البنية التحتية المدنية وتسببت في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، فقد خلفت الضربات الروسية، ليلة أمس /الاربعاء/ على كييف، 7 قتلى و44 مصابا وفقا لحصيلة أولية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اليوم /الخميس/ أن هذه الهجمات تعكس استراتيجية متعمدة لتصعيد عسكري، وتهدف إلى بث الخوف في نفوس الشعب الأوكراني.
كما أنها تأتي في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنذارا نهائيا لروسيا في 14 يوليو، لحثها على الانخراط في مفاوضات جادة.
ومنذ ذلك التاريخ، شنت روسيا أكثر من 3100 غارة على الأراضي الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 قتيلا مدنيا وإصابة ما بين 180 و200 آخرين.
واليوم، وكما هو الحال منذ بداية العمليات العسكرية الروسية، لا تزال روسيا ترفض أي التزام جاد بالسلام. وأكد المسؤول الفرنسي أن بلاده ستواصل العمل بإصرار إلى جانب أوكرانيا لتحقيق سلام عادل ودائم.