عائلتي كانت مصدر إلهامي وبطرس غالي كان قدوتي

عائلتي كانت مصدر إلهامي وبطرس غالي كان قدوتي


أكدت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة الأسبق للأسرة والسكان أنها مدينة لأسرتها بالنشأة والتربية والقيم التى شكلت رؤيتها للحياة والعمل، قائلة: “أهم شيء في حياتي هو أسرتي، ووالدي كان يتمنى التحاقي بكلية الطب، وفعلا التحقت بها لكنني تركتها وانتقلت لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكنت من أوائل الدفعة، وتم تعييني بوزارة الخارجية دون واسطة من خلال مسابقة الأوائل”.

وأضافت خطاب أن الدكتور بطرس غالي كان شخصية ملهمة لها، خصوصًا بعد ثورة 2011، لما كان يتمتع به من رؤية واسعة ومعرفة عميقة بما يدور في العالم، لافتة النظر إلى أن زوجها كان داعمًا وسندًا مهمًا في مسيرتها، مؤكدة أن تجربة عملها الأولى في الأمم المتحدة كشفت لها أهمية التعليم والأساتذة وأثرهم الكبير في شخصيتها، وقالت: “عملت مع عظماء في وزارة الخارجية، وكل مرحلة في حياتي كان بها قدوة، ومصر ولّادة بالعقول، والمهم أن نسعى لاستغلال إمكانياتنا”.

وأوضحت السفيرة من خلال حوارها في برنامج (جناب السفير) أن عملها بالمحطات الدبلوماسية في فيينا وتشيكوسلوفاكيا كانت محطات فارقة؛ حيث تعلمت الألمانية وأنجبت أبناءها هناك، وشهدت عن قرب التحول الأوروبي بعد سقوط حائط برلين، مشيرة إلى أن التكنولوجيا سهلت الوصول للمعلومة لكن لها مخاطر جسيمة إذا أُسيء استخدامها، وأبرزها تجنيد الشباب في الإرهاب واستغلال الأطفال، مشددة على أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين ويجب أن يصاحبها وعي وتعليم.

كما لفتت إلى أهمية تغيير أساليب التعليم في المدارس من التلقين إلى التفكير النقدي، مؤكدة أن معهد الدراسات الدبلوماسية يلعب دورًا في تأهيل الكوادر، قائلة: “الطلبة يحيطونني بالأسئلة، وهذا يدل على شغفهم”، وكشفت عن عشقها لأفلام الأبيض والأسود التي كانت وسيلة لغرس الثقافة المصرية في أبنائها، وتذكّرت أول حفلة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، وحضرتها في بيت الشاعر أحمد رامي وهي طفلة.

برنامج “جناب السفير” يذاع عبر أثير شبكة إذاعة البرنامج العام، من إعداد وتقديم الإذاعي أحمد الشاذلي

للبث المباشر على اذاعة البرنامج العام  أضغط هنا 



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *