
أثار الدكتور محمد أسامة، الطبيب السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، جدلا واسعا بعدما كشف عن تفاصيل صادمة تتعلق بملف الكشف الطبي للاعبين الجدد خلال فترة عمله بالنادي.
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح أسامة أن عددا من اللاعبين انضموا لصفوف الزمالك دون الخضوع لأي فحوصات طبية، رغم تأكيده الدائم على ضرورة إجراء الكشف قبل التعاقد.
وقال: “ليس كل اللاعبين الذين انضموا إلى الزمالك خضعوا لكشف طبي، كنت أصر دائما على ضرورة الفحص، لكن لم تكن لي سلطة تنفيذ القرار، أنا فقط أقدم الرأي الطبي”.
وأشار إلى أن اللاعب الوحيد الذي تم إجراء كشف طبي له مؤخرا كان صلاح مصدق، بينما لم يتم إجراء الفحوصات المعتادة لكل من محمود بنتايك، الجفالي، ومحمود جهاد، مشيرا إلى أن ضيق الوقت ربما كان أحد الأسباب.
وعند سؤاله عن كيفية تمرير صفقات بهذه الأهمية دون التأكد من الحالة البدنية والطبية للاعبين، رد قائلا:
“الأمر لم يكن بيدي، لكننا تعاملنا مع الوضع طبيا بعد انضمامهم، وتمت متابعتهم بشكل مناسب لاحقا”.
وتسلط هذه التصريحات الضوء على جانب بالغ الأهمية في إدارة شؤون الفريق، لا سيما في ظل ما قد تسببه مثل هذه الإجراءات من مخاطر فنية وطبية على المدى القريب والبعيد.