

لم تجدِ الضغوط الأمريكية نفعاً في الحؤول دون انعقاد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، ولا استطاعت إسرائيل برفضها قيام «الدولة الفلسطينية»، أن تحول دون تعاظم موجة الاعتراف بفلسطين في إطار حل الدولتين. المؤتمر، انعقد بحضور ممثلي أكثر من مئة دولة، واختتم أعماله بوثيقة ختامية كانت بمنزلة خارطة طريق من أجل تسوية لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية التي باتت تشكل مصدر تهديد دائم للمنطقة والعالم، وتؤرق الضمير العالمي جراء ما تمارسه إسرائيل من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.