ضبط النفس فضيلة الأنبياء وسمة الأقوياء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أوضح الدكتور ربيع جمعة الغفير الأستاذ بجامعة الأزهر أن الحلم وكظم الغيظ من أعظم أخلاق الإسلام، وهو معنى قرآني جميل وله دلالة جميلة، وقد ورد الحديث عنه في آيات كريمة في عدد من مواقف تعرض لها الأنبياء.

وتابع أن الغيظ أصل الغضب  وكثيرا ما يتلازمان، وأن كظم الغيط والعفو عن الناس من أعظم درجات جهاد النفس، قال رسول الله صلى صلي الله عليه وسلم “ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عندَ الغَضبِ”، ويقول الله عز وجل :”وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ” سورة الشورى.

ووجه رسالة إلى من يغضبون لأبسط الأسباب؛ أن العفو خلق جميل، وجاء الأمر به في آية كريمة تضمنت قواعد شاملة في التعامل وفي الأخلاق، قال عنها العلماء إنها  أجمع آية  لمكارم الأخلاق، يقول الله عز وجل في سورة الأعراف “خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين”.

برنامج (الدين المعاملة) يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، إعداد وتقديم دكتور وليد الحسيني.

 

لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم..اضغط هنا

 

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً