شهر المحرم يعد فرصة للتقرب إلى الله من خلال الأعمال الصالحة.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قالت الدكتورة وفاء عبد السلام من واعظات وزارة الأوقاف إننا نعيش في شهر الله المحرم، أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله سبحانه وتعالى، حيث لا يجوز القتال فيها، وأوضحت أن هذا الشهر يحمل معاني الفرج وقبول التوبة والنجاة، وهو فرصة للمؤمنين كي يقبلوا على الله بالدعاء والعمل الصالح، مشيرة إلى ضرورة تعليم الأبناء تعظيم هذا الشهر وتجنب الظلم، واستثمار ما تبقى منه في العبادة والدعاء.

 
وأضافت خلال حديثها لبرنامج (إلي ربات البيوت) أن شهر المحرم به يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر المحرم، وله مكانة عظيمة، فقد صامه النبي موسى عليه السلام شكرا لله على نصره على فرعون، وعندما قدم النبي محمد ﷺ إلى المدينة وجد اليهود يصومونه، فقال: “أنا أحق بموسى منكم”، فصامه وأمر بصيامه.
 
وأوضحت واعظة وزارة الأوقاف أن صيام هذه الأيام فرصة للتدريب على الصيام، وينبغي أن نحكي لأبنائنا قصة سيدنا موسى وفرعون بطريقة مبسطة، نُعلّمهم من خلالها أن الحق دائمًا هو المنتصر، وأن الطغيان مهما طال فإن عاقبته الهزيمة، فالله سبحانه وتعالى نصر عبده موسى، وهذه سنّته في نصر عباده الصالحين بعد الابتلاء.
 
وأشارت إلى أن من الدروس المهمة التي ينبغي ترسيخها في نفوس الأبناء أن التمكين لا يأتي إلا بعد صبر وابتلاء، كما حدث مع سيدنا موسى، حيث جاء النصر بعد الكرب، والمنح بعد المحن.
 
برنامج (إلى ربات البيوت) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، هندسة إذاعية سامي الشيمي وتقديم هالة سالم.
 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً