“دانوب هوم” الاسم الشهير في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخارجها، لا ينفرد بتوفيره تشكيلةً واسعة من المنتجات المميّزة، بل أيضاً بنشره الأناقة الراقية والجودة العالية والقيمة التي تُضاهى داخل ملايين المنازل. خلف تحوّل هذه العلامة التجارية من شركةٍ إقليمية لتجارة التجزئة في مجال قطع الأثاث والمنتجات المنزلية، إلى اسمٍ عالميّ رديف للفرادة والابتكار والتميّز، يقف “سيد حبيب”، مدير “دانوب هوم”، والذي يتحلّى بفهمٍ عميق لما يتطلّع إليه المستهلكون، ويمتلك رؤيةً مستقبلية تقوم على الالتزام الثابت ببناء أنظمةٍ طويلة الأجل وقابلة للتطوير ومواكبة طبيعة الحياة الحديثة، عوض الاكتفاء بتحقيق إنجازاتٍ قصيرة الأمد.
عن هذه الميزات يقول “سيد حبيب”: “منذ انطلاقتنا، وضعنا نصب أعيننا أنّ تجارة التجزئة المنزلية لا تتعلق ببيع قطع الأثاث فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى العمل على مساعدة الناس على تحقيق أحلامهم”. ويضيف: “منذ اللحظة الأولى، ركزتُ على بناء أنظمةٍ قادرة على توسيع حضورها عبر الأسواق والثقافات المتنوّعة، بما يلبّي توقعات العملاء من مختلف أنحاء العام، وينال رضاهم الدائم”.
تحت إدارة “حبيب”، توسع انتشار شركة “دانوب هوم” في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك خارجها، لتكرّس ذاتها نموذجاً فريداً لا مثيل له لحقّ الامتياز، إذ منحت شركاءها الدعم اللازم والشامل، على الصُعد التشغيلية والرقمية والتسويقية. تُعتبر رؤية “حبيب” رائدة لناحية إعادة تموضع العلامة التجارية، والانتقال بها من متجر تجزئة يركز على الأسعار، إلى “بطل الرفاهية ذات الأسعار المعقولة”، بما يلاقي رغبات العملاء المتنامية والمتواصلة في الاستمتاع بالأسلوب المبتكر والجودة العالية والقيمة الاستثنائية.
كما لعب ابتكار المنتجات الحصرية دوراً حيوياً في رحلة نجاح وازدهار وانتشار هذه العلامة التجارية، مع انخراط فرق التصميم والتوريد في تقديم تشكيلاتٍ مختارة، تنفرد بالجمع بين جاذبية الشكل والميزانية المقبولة. وانطلاقاً من كونه صاحب رؤيةٍ ثاقبة في التحوّل الرقميّ، تولّى “حبيب” قيادة مسار التحوّل إلى التسويق الحديث القائم على الأداء، ما أدّى إلى ارتفاع إنفاق “دانوب هوم” على الإعلانات الرقمية من أقلّ من 20%، إلى أكثر من 50%، كما أسس فريقاً متخصصاً في مجال التجارة الإلكترونية، يتعامل مع الموقع الإلكتروني للشركة باعتباره قطاعاً متكاملاً للبيع بالتجزئة.
الجدير ذكره أنّ “حبيب” لم يستعن بمستشارين خارجيين، بل سعى بدلاً من ذلك إلى رعاية قيادة المرحلة الجديدة من الداخل، ويقول في هذا الصدد: “لقد نضج معظم أعضاء فريقي الإداري معي، وباتوا يفهمون العلامة التجارية ليس من الخارج فحسب، بل يعيشون في صلب جوهرها أيضاً”.
كلّ خطوةٍ في هذا المسار كانت معزّزةً بالبيانات، وتقوم على إرضاء العملاء وتلبية ما يرغبون فيه، بدءاً من إعادة تصوّر مخططات المتاجر، مروراً برحلة التسوّق للعملاء، وصولاً إلى إطلاق مفاهيم الغرف المتكاملة وتوسع الانتشار الاستراتيجيّ في أفريقيا وآسيا الوسطى والهند.
اليوم باتت شركة “دانوب هوم” علامةً تجارية عالمية لا تكتفي بما لديها من طموحاتٍ فقط، بل تعتمد أيضاً على التوجّه الاستراتيجيّ والدقة التشغيلية، والالتزام الثابت بتقديم حلولٍ عالية الجودة تناسب كل منزل.