حوار- علي ماهر
ظل السويدي مسعود ميرال المدير الفني السابق لفريق دهوك، حديث الشارع العراقي لفترة طويلة خلال موسم 2024/2025 بسبب أزمته في إحدى المبارايات بمسابقة دوري نجوم العراق.
وكان مسعود ميرال مدرب دهوك السابق، قد تعرض إلى عقوبة الإيقاف لمدة 6 أشهر ومنعه من مرافقة الفريق ومزاولة أي نشاط رياضي بسبب قيامه بالبصق على حكم مباراة الطلبة بالجولة الثامنة والعشرين من البطولة المحلية وأيضًا ركله تقنية الفيديو.
وتواصل 365Scores مع السويدي مسعود ميرال المدير الفني السابق لفريق دهوك، للحديث عن تجربته في الدوري العراقي الممتاز وأسباب رحيله قبل نهاية الموسم.
كما تحدث المدرب السويدي في حواره الحصري مع 365Scores عن أزمته مع المسؤولين في الكرة العراقية، بالإضافة إلى إمكانية عودته مرة أخرى إلى التدريب في العراق. وجاء نص الحوار كالآتي:
كيف تصف تجربتك مع نادي دهوك في العراق؟
رائعة ومليئة بالشغف ولدي ذكريات ستدوم مدى الحياة وأنا ممتن لذلك إلى الأبد، ثم إننا فزنا بالألقاب وتطور اللاعبون ليصبحوا اليوم ضمن لاعبي المنتخب الوطني في فترة قصيرة، كان هذا دليلاً على أننا نقوم بشيء صحيح.
View this post on Instagram A post shared by Mesut Meral (@korpediem)
هل توقعت أن يفوز الفريق بكأس العراق بعد رحيلك وما كانت خططك للنادي قبل المغادرة؟
نعم، برأيي، كان دهوك الأفضل على أرض الملعب في المباراة أمام زاخو، بل كان الأفضل في العراق عام 2025 ورغم قلة عدد اللاعبين، كان التتويج بلقب الكأس هدفًا لنا.
هل يمكنك أن توضح لنا بالتفصيل الأزمة التي نشبت معك في العراق؟
كلمة أزمة ليست دقيقة، الأمر كان أنني حاولت تحسين أشياء خارج نطاق مهامي الوظيفية، رأيت إمكانيات هائلة في العراق، وأردت أن أساعد الجميع هذا كل شيء، حدثت بعض سوء التفاهم، وفي النهاية كان من السهل علي ألا أمدد عقدي.
هل شعرت بأنك تعرضت للظلم ولماذا لم يدعمك النادي خلال تلك الفترة؟
تمت إساءة فهمي أكثر من أن أكون تعرضت للظلم، وأعتقد أن الصدمة كانت أشخاص من خارج دهوك تسببوا في رحيلي، جميع تصريحاتي حتى منتصف مايو كانت تهدف إلى تطوير كرة القدم العراقية هذا ماكنت أسعى له لكن في النهاية تم معاقبتي.
هل صحيح أن هناك مجاملة لفرق معينة في العراق؟
جميع الفرق الكبرى حول العالم تستفيد من وقت إضافي للحصول على الأفضلية في المباريات وبالطبع يحدث هذا في العراق ولن أقول مع أي فريق يحدث هذا.
هل واجهت أي معاملة غير عادلة أو تمييزًا خلال وجودك في العراق؟
ربما كان ذلك من خلال قرار إيقافي، ولكن بخلاف ذلك، قضيت وقتًا رائعًا في العراق، الحب والشغف اللذان يظهرهما الناس تجاه كرة القدم أمر فريد، وربما لهذا السبب أردت أن أسرع من تطوير كل شيء لهؤلاء الناس، لكن أجمل ما في الأمر أنني كونت صداقات تدوم مدى الحياة، وزرت أماكن لم يزرها الكثيرون.
هل تفكر في العودة للعمل في العراق إذا توفرت الظروف المناسبة أم أن تجربتك هناك قد انتهت تمامًا؟
كما قلت من قبل، العراق يملك إمكانيات هائلة ليصبح أحد أفضل الدوريات في آسيا، الإمكانيات موجودة، وكذلك اللاعبون، والملاعب، والجماهير، لذلك، لن أغلق الباب أبدًا أمام العودة وتحسين كرة القدم هناك.
ما هي خطوتك المقبلة كمدرب وهل تلقيت عروضًا جديدة بعد مغادرتك دهوك؟
خطوتي المقبلة كمدرب سوف تحدث قريبا لكن أنا حاليًا، أعمل مديرًا لفريق في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنا أستمتع بذلك وسوف أعود إلى التدريب قريبًا.
