الجولة الدولية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تُجسد نموذجاً متميزاً للدبلوماسية الفعالة والرؤية الاستراتيجية العميقة، حيث دشنها سموه بزيارة دولة إلى الجمهورية التركية، ليواصل سموه جولته بزيارة جمهوريتي ألبانيا وصربيا، حيث جمعته جلسات مباحثات موسعة مع قادتها لتعزيز الشراكات والتعاون معها، ويواصل سموه جولته بوصوله الى جمهورية المجر في زيارة رسمية، تعزيزاً لمكانة الإمارات على مستوى العالم، حيث يحمل سموه رسالة الإمارات في بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع الجميع.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يواصل قيادة النهج الإماراتي الأصيل الذي يقوم على تعزيز جسور التعاون والسلام والتنمية مع مختلف دول العالم، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، كون هذه الزيارات تمثل أداة رئيسية في توطيد العلاقات الثنائية مع دول صديقة، وبالتالي تعزيز الشراكات معها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وتجسد بعد نظر القيادة الرشيدة في بناء حضور دولي متوازن قائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
رسائل السلام والتسامح والتعايش هي محور رئيسي في سياسة الإمارات، وهو ما دونه صاحب السمو رئيس الدولة عبر حسابه في «إكس» عقب لقائه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إذ قال سموه: «الإمارات حريصة على تطوير علاقاتها التنموية مع صربيا وتحقيق أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين بلدينا، من منطلق نهجها في بناء جسور التعاون التي تحقق مصالح الجميع»، كما قال سموه خلال لقائه إيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا: «تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة وسبل دعم السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي».
صاحب السمو رئيس الدولة يعمل على ترسيخ سياسة خارجية معتدلة تدعو إلى الحوار والتفاهم بين الشعوب، حيث أسهمت جولات سموه في دعم جهود حل النزاعات وتعزيز الاستقرار في العديد من المناطق حول العالم،
ولم تقتصر جولات سموه على الأبعاد السياسية والاقتصادية فحسب، بل امتدت إلى الجوانب الإنسانية، حيث كان على الدوام نصيراً للسلام والتنمية المستدامة عالمياً، لذا أصبح سموه أحد أبرز القادة العالميين المؤثرين في القضايا الإنسانية والاقتصادية والسياسية.
دولة الإمارات تتحرك بخطى واثقة نحو المستقبل، وسلاحها رؤية قائد يؤمن بأهمية التعاون الدولي لبناء عالم أفضل للبشرية جمعاء، بعيداً عن الحروب والنزاعات، من أجل ازدهار كوكب الأرض، ونجحت الدولة في أن تكون قوة مؤثرة وصديقة للجميع.
[email protected]