رغم وجود قوى متعددة، تبقى الولايات المتحدة الأقوى عالمياً

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال الدكتور جمال عبد الجواد أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، إنّ النظام الدولي يشهد أقطابا متعددة، ولكن هذا لا يعني أنها متساوية في القوة، فما زالت الولايات المتحدة هي الأولى والأكثر قوة وموارد ولها اليد الطولى أكثر من كل الأقطاب الأخرى، لكنها لا تستطيع أن تتجاهلها.

وأضاف “عبد الجواد”، في حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج “ستوديو إكسترا”، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنّ الأقطاب الأخرى لديها القدرة على تعطيل الرغبة الأمريكية ومعارضة السياسة الأمريكية، لكن في نطاقات معينة، مثلا، روسيا تعمل في الإقليم المجاور لها، مثل مناطق شرق أوروبا، وبعض مناطق وسط أسيا القريبة منها، ولكن لا يشمل هذا كل النطاق العالمي، فروسيا ليست الاتحاد السوفيتي القديم.

وتابع، أنّ الصين قطب كبير لديها موارد اقتصادية، وتبنى قوة عسكرية بسرعة جدا، وتحدث تكنولوجياتها العسكرية، ولكنها ما زالت تقصر نطاق عملها على المناطق الأكثر قربا من المحيط الهادي وشرق آسيا، ولا تسعى إلى ممارسة دور قيادي أو مؤثر في مناطق بعيدة عنها، لكنها تسعى إلى كسب مواطئ قدم في مواقع مرتبطة بالاقتصاد والتجارة والاستثمار والمعادن والموارد المختلفة، ولكنها لا تسعى إلى كسب نفوذ سياسي، وهو يجعل الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي لديها الموارد التي تسمح لها بنشر قوتها في أي مكان بالكوكب، وهذا ما زال ميزة أمريكية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً