د. سليمان يقدم لمحة عن إنجازات المشروع الوطني للبتلو

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قدم الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عرضًا شاملاً للمشروع القومي للبتلو مسلطًا الضوء على أهميته وتأثيره الكبير على قطاع الثروة الحيوانية في مصر، جاء ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان حيث يهدف المشروع بشكل أساسي إلى منع ذبح العجول الصغيرة التي يقل وزنها عن 100 كجم، والتي لا تعطي نسبة لحوم كافية (أقل من 50%). وبدلاً من ذلك، يشجع المشروع على تسمين هذه العجول حتى تصل إلى وزن 400 كجم، مما يزيد من كمية اللحوم المنتجة من الرأس الواحد إلى حوالي 250 كجم، أي ما يعادل ستة أو سبعة أضعاف الكمية السابقة، ويسهم هذا التوجه في التنمية الرأسية للثروة الحيوانية والحفاظ عليها من الإهدار.

وأشار د. سليمان خلال حواره لبرنامج ( صباح الخير يا مصر) إلى توفير تمويل ميسر بنسبة 5% لصغار المربين، وذلك بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي المصري، يهدف هذا التمويل إلى مساعدة المربين على تغطية نفقات التغذية والأعلاف، وبالتالي تجنب بيع العجول الصغيرة قبل تسمينها،

بدأ المشروع في منتصف عام 2017 بمبلغ 100 مليون جنيه، وقد شهد المشروع نموًا ملحوظًا، حيث وصل حجم التمويل حاليًا إلى أكثر من 9 مليارات و715 مليون جنيه، وقد استفاد من المشروع أكثر من 44,900 مستفيد، بدأ المشروع بالعجول المحلية (أبقار وجاموس)، ثم توسع ليشمل العجول المستوردة ذات معدلات النمو الأسرع، وأخيرًا العجلات ثنائية الغرض (لإنتاج الألبان واللحوم).

تطرق إلى التحديات التي واجهت المشروع وكيفية التغلب عليها. ففيما يتعلق بقواعد البيانات، تم إنشاء قواعد بيانات إلكترونية وحصر دقيق للثروة الحيوانية والدواجن، كما تم تبسيط إجراءات تراخيص التشغيل وزيادة عددها من 1500 ترخيص في عام 2017 إلى حوالي 140 ألف ترخيص حاليًا، مع الالتزام بمعايير الأمن الحيوي، وتم تعزيز الثقة بين المربين والمرشدين الزراعيين والأطباء البيطريين، وإلزام العنابر والحظائر بالإشراف البيطري.

 

 

لمتابعة البث المباشر للقناة الأولى المصرية..اضغط هنا

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً