قدم الدكتور سامح توفيق، أستاذ طب وسكر وغدد الأطفال، رؤى هامة حول سكر الأطفال من النوع الأول، مؤكداً على ضرورة التعامل معه كخلل مناعي يتطلب إدارة دقيقة لضمان نمو الطفل وصحته.
جاء ذلك في حلقة اليوم من برنامج “صحتك في ماسبيرو” المذاع على موقع أخبار مصر، حيث أوضح أن سكر الأطفال من النوع الأول قد يصيب الأطفال في أي سن، وقد تزيد معدلات الإصابة في سن السادسة وسن البلوغ.
وشدد على أهمية الوعي بالأعراض مثل كثرة التبول وفقدان الوزن والعطش الشديد، حيث أن معظم الحالات للأسف تأتي بغيبوبة سكر كيتونية تتطلب رعاية مركزة.
وأشار إلى أن إدارة السكر من النوع الأول ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: إعطاء الأنسولين لمنع الغيبوبة الكيتونية، وتوفير تغذية سليمة ومناسبة لسن الطفل وجنسه مع منع تام لنظامي الكيتو دايت واللو كارب دايت في الأطفال لدعم نموهم.
وشدد على أهمية القياس المستمر لمستوى السكر في الدم، مع ضرورة الحفاظ على مستوى السكر بين 70 و180 ملجم/ديسيلتر لتجنب مضاعفات خطيرة كالتشنجات التي قد تؤثر على الدماغ والقدرة الإدراكية.
يؤكد هذا التناول الشامل لأهمية متابعة الأطفال المصابين بسكر النوع الأول لضمان حياتهم طبيعية وصحتهم الجيدة دون مضاعفات.