حقق فريق دهوك إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب كأس العراق لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه على زاخو بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وقاد المدرب سليمان رمضان فريقه دهوك لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، الذي يضمن له أيضًا المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا 2.
وشهدت المواجهة أجواءً مشحونة وتوترًا كبيرًا، خاصة في الشوطين الإضافيين، بعدما ألغى الحكم القطري سلمان فلاحي ركلة جزاء لدهوك بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR).
أحداث عنف خلال مواجهة دهوك وزاخو في نهائي كأس العراق
وارتفعت حدة الجدل خلال ركلات الترجيح، بعدما قرر الحكم إعادة الركلة الأخيرة التي تصدى لها حارس زاخو علي كاظم من لاعب دهوك كريم درويش، بداعي تقدم الحارس عن خط المرمى قبل تنفيذ الركلة.
القرار أثار اعتراضات قوية من جانب لاعبي زاخو، وعلى رأسهم أمجد عطوان، الذي دخل في مشادة حادة مع الحكم.
الأحداث تصاعدت بعد دخول أحد إداريي دهوك في اشتباك بالأيدي مع أمجد عطوان، ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه الإداري، قبل أن يقرر إعادة تنفيذ الركلة مجددًا بعد مراجعة تقنية الفيديو، وينجح درويش هذه المرة في التسجيل، مانحًا فريقه اللقب الثمين.
وأثار درويش الجدل مجددًا بعد تسجيل الركلة، حين توجه إلى مدرجات جماهير زاخو ورفع قميص فريقه في لقطة استفزازية أشعلت الأجواء داخل الملعب.