يحتضن ملعب الشعب الدولي في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، المباراة النهائية لبطولة كأس العراق لكرة القدم التي ستجري بين فريق دهوك وفريق زاخو، وهما من محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق، حيث سيتنافس الفريقان بكل ما لديهما من أوراق رابحة من أجل تسجيل سابقة في تاريخهما، لأنهما لم يسبق لهما الفوز بهذه البطولة من قبل.
وسيتولى طاقم تحكيم من قطر مهمة قيادة هذه المباراة، حيث أسندت المهمة للحكم الدولي سلمان الفلاحي حكم ساحة، ورمزان الرمازي مساعد أول، وماجد هيدرس مساعد ثان، بينما يتولى قيادة غرفة الفيديو «الفار» الحكم القطري مشاري الشمري.
فريق دهوك، الذي تحسنت نتائجه خلال الآونة الأخيرة بعد عودة مدربه الأسبق سليمان رمضان إلى قيادته من جديد، سيحاول الظفر باللقب ليضيفه إلى لقب الدوري العراقي الذي فاز به خلال موسم 2009 – 2010 تحت إشراف المدرب العراقي باسم قاسم.
في المقابل، يسعى فريق زاخو الذي كان مفاجأة الموسم الحالي بعد النتائج المميزة التي حققها في بطولتي الدوري والكأس إلى الظفر بلقب البطولة، لا سيما أنه لم يتعرض إلى الخسارة طوال الـ11 مباراة الأخيرة تحت إشراف مدربه عبد الغني شهد.
ويتوقع أن تحظى المباراة بحضور جماهيري كبير بعد وصول 200 حافلة كبيرة من محافظة دهوك إلى العاصمة بغداد لتشجيع الفريقين، إذ خصصت كل إدارة من إدارتي النادي 100 حافلة لنقل الجمهور مجاناً من دهوك إلى بغداد، فضلاً عن قرار إدارتي الناديين المتمثل في التنازل عن حصتيهما من المبالغ المخصصة لهما من إيراد المباراة إلى المتعهد مقابل قيامه بتخفيض ثمن تذاكر المباراة إلى النصف، ما يجعل الجمهور العراقي يتوجه إلى ملعب الشعب لمشاهدة المباراة النهائية لكأس العراق.
وكان الفريقان قد نجحا في إقصاء فريقين جماهيريين من فرق العاصمة بغداد عن الوصول إلى نهائي كأس العراق، حيث فاز فريق دهوك على فريق القوة الجوية 3-1، وتغلب فريق زاخو على فريق الشرطة 4-3 بركلات الترجيح.