جمال الشاعر يستعرض ذكرياته مع ماسبيرو ويبرز ضرورة التحول الرقمي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قدم برنامج “العالم غدًا” حلقة خاصة بمناسبة ذكرى انطلاق أول بث تلفزيوني مصري من ماسبيرو عام 1960، حيث استضاف البرنامج الإعلامي الكبير الدكتور جمال الشاعر، الذي استعرض مسيرة التلفزيون المصري ودوره المحوري في نشر الوعي، وحماية الهوية، ومواكبة التطورات الإعلامية.

أكد الشاعر أن ماسبيرو لم يكن مجرد مبنى، بل صرح ثقافي وإعلامي ساهم في صياغة الوعي المجتمعي على مدى 65 عامًا، مشيرًا إلى أن التلفزيون المصري كان نافذة للتنوير والثقافة، وشارك في نقل الأحداث التاريخية، من حرب أكتوبر إلى محطات السلام، وصولًا إلى دعم التنمية الوطنية.

وخلال اللقاء، استعاد الشاعر ذكريات عمله الإعلامي، ولقاءاته مع رموز الفكر والأدب مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس، وأبرز لحظات مسيرته، منها وقوفه على مسرح دار الأوبرا المصرية في افتتاحها التاريخي، وتجربته الثقافية في باريس التي ساعدته في تقديم برامج مؤثرة حول الفنون والموسيقى.

وأشار الشاعر إلى أن الإعلام المصري لعب دورًا أساسيًا في مواجهة التطرف والأفكار الهدامة، مؤكدًا أن المصداقية والوعي هما السلاح الأهم لمواجهة الشائعات، وداعيًا المشاهدين إلى التحقق من الأخبار عبر ثلاثة معايير: مصدر الخبر، نغمة طرحه، والمستفيد منه.

كما شدد على ضرورة اندماج التلفزيون مع عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن منصات مثل “ماسبيرو” الجديدة ستكون جسرًا لدمج الإعلام التقليدي مع السوشيال ميديا، مع التركيز على إنتاج محتوى رقمي احترافي يجذب الأجيال الجديدة، خاصة جيل “Z”.

وختم الشاعر بالتأكيد على أهمية إعادة إحياء دور التلفزيون في جمع الأسرة المصرية أمام البرامج الهادفة، والاهتمام بالمحتوى الموجه للأطفال والشباب لترسيخ الهوية الوطنية، معتبرًا أن الإعلام يظل قاطرة أساسية في بناء الإنسان المصري ودعم خطط التنمية.

برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة االقناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.

 

لمتابعة البث المباشر لالقناة الأولى المصرية..اضغط هنا

 

 

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً