ثورة يوليو من منظور الفن في “أسطر قصتي”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


استعرض برنامج “سطور حكايتي” أبرز ما سجلته السينما والأغاني الوطنية من إرث فني خلد ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، حيث كان الفن شاهدا حقيقيا على هذه اللحظة الفارقة في تاريخ مصر الحديث، وأسهم في ترسيخ روح الثورة في وجدان الأجيال المتعاقبة.

وسلط البرنامج الضوء على أوّل عمل سينمائي تناول الثورة، وهو فيلم “الله معنا” الذي تم إنتاجه بعد مرور ثلاث سنوات على اندلاع الثورة، كما استعرض البرنامج تفاصيل إنتاج فيلم “رد قلبي” والذي يعد من كلاسيكيات السينما المصرية، حيث عرض أحداث ما قبل الثورة من خلال قصة رومانسية تسلط الضوء على معاناة الطبقات الشعبية، فيما تنوعت الأعمال السينمائية التي عبرت عن روح الثورة وأهدافها، مثل أفلام “الباب المفتوح” و”الأيدي الناعمة”، التي عبرت عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدها المجتمع المصري بعد يوليو  1952.

وعلى صعيد الأغنية الوطنية فكان للفنان عبد الحليم حافظ الدور الأبرز في التعبير الغنائي عن الثورة، حيث قدم عددا من الأغاني منها “صورة”، و”حكاية شعب”، و”فدائي”، و”أحلف بسماها”، و”بالأحضان”، و”خلي السلاح صاحي”، إلى جانب مساهمات كبيرة من كبار نجوم الطرب في تلك الحقبة مثل محمد فوزي، وشادية، وأم كلثوم، ووردة، وليلى مراد ، ولم تغب الثورة عن وجدان الفنانين المعاصرين، حيث قدم الفنان مدحت صالح أغنية “إحنا الضباط الأحرار” في أحد الاحتفالات الرسمية لإحياء الذكرى .

برنامج (سطور حكايتي) يذاع على شاشة الفضائية المصرية.

إعداد محمد ممدوح، إخراج غادة غنيم. 

 

لمتابعة البث المباشر للقناة الفضائية المصرية..اضغط هنا



‫0 تعليق

اترك تعليقاً