ثلاثة عوامل قد تؤدي إلى أن تكون مواسم 2025-2026 الأسوأ لمحمد صلاح مع ليفربول

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


رغم الأداء الاستثنائي الذي قدمه محمد صلاح في موسم 2024-2025، تشير التوقعات إلى أن الموسم المقبل قد يكون الأصعب للنجم المصري منذ انضمامه إلى ليفربول حيث هناك ثلاثة عوامل رئيسية قد تؤدي إلى تراجع مردود صلاح التهديفي في موسم 2025-2026.

قدّم محمد صلاح واحدًا من أفضل مواسمه على الإطلاق مع ليفربول. قاد فريقه للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وحسم سباق الهدافين بـ29 هدفًا، إلى جانب تقديمه 18 تمريرة حاسمة.

View this post on Instagram A post shared by Mohamed Salah (@mosalah)

كما أنهى صلاح الموسم بـ34 هدفًا و23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة الكتاب الرياضيين ورابطة الدوري الإنجليزي والاتحاد الإنجليزي.

بعد التوقعات تؤكد أن صلاح ليس مرشحًا بقوة لتجاوز حاجز 25 هدفًا في الموسم المقبل، فيما تبدو احتمالات تسجيله 30 أو 35 هدفًا ضعيفة جدًا بل حتى تجاوز 20 هدفًا قد يكون تحديًا حقيقيًا والأسباب:

السبب الأول.. الإصابات وركلات الجزاء

صلاح تألق بشكل لافت الموسم الماضي، الـ 29 هدفًا جاءت 9 من ركلات جزاء، ما يعادل أكثر من 31% من مجمل أهدافه في الدوري كما لعب جميع مباريات الموسم (38 مباراة) دون إصابة، وهو أمر يصعب تكراره خاصة مع تقدمه في السن.

السبب الثاني.. غياب محتمل بسبب كأس أمم إفريقيا

سيغيب محمد صلاح عن عدة مباريات في منتصف الموسم بسبب مشاركته المتوقعة مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، التي تقام في المغرب من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026.

وفي حال وصول “الفراعنة” إلى النهائي، قد يبتعد قائد المنتخب المصري عن 6 مباريات في الدوري الإنجليزي، ما يحد من فرصه في الحفاظ على معدل تهديف مرتفع كما أن المشاركة في البطولة القارية تزيد من خطر تعرضه للإصابة، وهو ما حدث بالفعل في نسخة 2024 عندما أصيب في العضلة الخلفية.

السبب الثالث.. العمر وتأثيره

بلغ محمد صلاح 33 عامًا في يونيو الماضي، ومع أن خبرته تزداد بمرور الوقت، فإن عامل السن قد يؤثر على أحد أبرز أسلحته وهي السرعة، حيث مثلًا أنه في موسمه الأول سجل 32 هدفًا في أول مواسمه مع ليفربول (2017-2018)، لكنه لم يكرر هذا الرقم لاحقًا، واكتفى بـ22 هدفًا في الموسم التالي.

وعلى مدار 8 مواسم، بلغ متوسط أهدافه في الدوري 23 هدفًا فقط، وهو ما يعكس صعوبة تكرار إنجازات الموسم الماضي وفي ظل هذه المعطيات، قد يتحول دور محمد صلاح تدريجيًا إلى صانع ألعاب أكثر منه هدافًا، خاصة وأنه صنع 18 هدفًا الموسم الماضي. ومع تراجع المردود البدني المحتمل، قد يعتمد على تمريراته الحاسمة أكثر من اختراقاته الفردية.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً